هل تساءلت يوماً عن السبب من وراء ارتداء البشر للملابس الداخلية؟ قد يرتبط الأمر بأسباب صحية وأهمها النظافة الشخصية، أو بهدف مجاراة الأزياء العصرية. ولكن، لا شك أن تطور أشكال وتصاميم الملابس الداخلية يرتبط مباشرة بالتغيرات الثقافية في المجتمع. وما زال أي حديث عن حمالات الصدر والسراويل الداخلية يُعتبر من المحرمات التي نادراً ما يتم التطرق إليها في الأحاديث، ما يشير أيضاً إلى أن أبسط القطع من الملابس الداخلية وأقلها كلفة، غالباً ما ترتبط بالإثارة والإيحاءات الجنسية. ويركز معرض جديد تحت اسم العري: نبذة عن تاريخ الملابس الداخلية، في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، على التاريخ الزاخر للملابس الداخلية. ويُعتبر المعرض الأكبر من نوعه، إذ يشمل أكثر من 200 قطعة من الملابس الداخلية من القرن الثامن عشر وحتى يومنا الحالي. كما يسلط المعرض الضوء على الروابط بين الملابس الداخلية والأزياء والطرق التي تغيرت فيها التصاميم والأقمشة على مدى الزمن، لتنعكس أيضاً على مواقف المجتمع من الجنسين والحياة الجنسية والأخلاقية. ويتضمن المعرض أقساماً مختلفة من جميع أنواع الملابس الداخلية، مثل الملابس الداخلية المخصصة لاستخدامات معينة، كالرضاعة أو الرياضة مثلاً، وقسم آخر للملابس الداخلية الفاخرة والملابس الداخلية العصرية. كما يتضمن المعرض قطع امتلكها مشاهير مثل الممثلة والمغنية الأمريكية غوينيث بالترو، وعارضة الأزياء كيت موس وراقصة البورليسك وعارضة الأزياء ديتا فون تيس، ووالدة الملكة إليزابيث أيضاً. المصدر: سي ان ان
مشاركة :