تماشياً مع الثورة التكنولوجية التي تلف العالم من أقصاه إلى أقصاه. تبرز الحاجة لدى جميع الدول لتحقيق أفضل المستويات وأفضل الأداء على هذا الصعيد وعلى الأخص الذكاء الاصطناعي. وبما أننا جزء من هذا العالم بالتالي يتوجب أن نحذو حذو الاهتمام بمشاريع الذكاء الاصطناعي، ويتوجب أن نحجز لأنفسنا موقعاً على هذه الخريطة الاصطناعية. وهنا لا بد من القول إن الحديث بهذا المجال كافٍ، بل يتوجب أن يتم دعمه بخطوات فعلية. وفي هذا السياق نذكر وجود دور لهيئة مهمة تعنى بهذا الأمر ويأتي هنا دور جمعية الذكاء الاصطناعي الذي أنشأته الدولة وهي خطوة لا شك مهمة جداً وتسهم في تحقيق الغرض المرجو منها. ومن ناحية أخرى فإن جهود الدولة يتوجب أن تنصب على دعم جمعية الذكاء الاصطناعي التي تتطلب هذا الدعم في الفترة الحالية ومساندة توجه ورؤية الجمعية لتوفير الدورات التدريبية وورش التدريب لعمل التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي للمهتمين والمحترفين بهدف رفع مستوى الوعي والمهارات في هذا المجال وتعزيز القدرات للمنضمين للجمعية لتعزيز قدراتهم على التطبيق العملي. وتنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات المحلية والدولية لإغناء المعرفة بهذا المجال الجديد في التكنولوجيا الحديثة. يضاف لذلك كله نقول بأن الرؤية الخاصة بالدولة للسنوات التالية تتقاطع في رؤيتها مع مشاريع الذكاء الاصطناعي الذي لا غنى عنه في أي تطور تكنولوجي في العالم. وأيضاً إضافة لذلك فإن توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما وسدد على الخير خطاهما يعززّ توجه الاستفادة من الذكاء الاصطناعي نظراً لما يعتقد به سموه من تحقيق للخير والرفعة للدولة من مدخل هذا المجال. ومن هنا يأتي عمل الحكومة وجهودها لتحقيق التوجه العام في الدولة التي نتمنى لها كل التوفيق والسداد، والله الموفق. ** ** - كاتب كويتي
مشاركة :