كشف مركز الفلك الدولي عن أن العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في انفجار نجم في السماء يمكن رؤيته بالعين المجردة. وقال المركز، الذي يقع مقره في أبوظبي، إن الانفجار يشتد لمدة نصف يوم فقط، ويبدأ بعدها بالخفوت التدريجي لمدة أسبوع. وأشار المركز إلى أنه من المتوقع حدوث الانفجار في أي وقت من الآن وحتى شهر سبتمبر المقبل 2024، مؤكدًا أن هذه الفترة قد تمتد لبضعة أشهر أخرى، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية. من جانيه، أوضح المهندس محمد شوكت مدير المركز، أن هذه الظاهرة تُعرف باسم "نوفا متكررة"، وهي عبارة عن انفجار مفاجئ لأحد النجوم يؤدي إلى ازدياد لمعانه بشكل كبير لفترة مؤقتة، وأضاف أن النجم المتوقع انفجاره الآن يسمى "تي ضفيرة برنيس" ويقع في المجموعة النجمية المسماة "ضفيرة برنيس". وأشار إلى أن تسلسل تغير لمعان النجم وقت الانفجار يحدث بشكل سريع، وأضاف أنه يلمع حاليًا بالقدر 10، أي أنه لا يُرى إلا باستخدام تلسكوب صغير، لكن لمعانه سيبدو واضحًا بشكل كبير جدًا ليصبح خلال ساعات معدودة جرمًا لامعًا من القدر الثاني. وتوقع أن يبقى النجم على هذه الحالة لمدة نصف يوم فقط ليبدأ بعدها بالخفوت التدريجي، ويبقى مرئيًا بالعين المجردة لمدة أسبوع فقط.   شاهد أيضًا: