ارتفعت حصيلة صرعى حادث التدافع الذي وقع اليوم (الثلاثاء) في ولاية أوتار براديش شمالي الهند إلى 116 شخصا، منهم 88 جثة لأشخاص كانوا يتلقون العلاج في أحد المراكز المحلية للعلاج من الإصابات البليغة، و27 في مستشفى إيتاه وجثة في مستشفى في بلدة هاثراس، حسبما أكد مسؤول في الإدارة المحلية لوكالة أنباء ((شينخوا)) عبر الهاتف. ووفقا لتقارير أولية، احتشد ما يقرب من 50 ألف شخص في تجمع ديني في منطقة سيكاندرا راو في هاثراس. وأضافت التقارير أنه لم يكن هناك سوى 40 شرطيا منتشرين في المكان لتنظيم هذا الحشد الضخم. وكان معظم الصرعى من النساء والأطفال الذين لقوا مصرعهم بعد انزلاقهم على أرض رطبة وسقوطهم في مصرف على جانب الطريق. وقيل إن المأساة وقعت بعد انتهاء المراسم الدينية التي استمرت قرابة ساعتين وبدء الناس في المغادرة، حيث كان شخص ذو مكانة دينية يغادر المكان واندفع الناس إليه للمس أقدامه والحصول على بركاته، ما أدى إلى حدوث فوضى عارمة. ونقلت وكالة أنباء ((برس تراست أوف إنديا)) عن شاهدة عيان، تُدعى شاكونتالا، قولها إنه بعد انتهاء المراسم الدينية، بدأ الناس في مغادرة المكان، مضيفة أنه "بالخارج، يوجد طريق مبني على ارتفاع ويوجد مصرف تحته، بدأ الناس يسقطون فيه واحدا تلو الآخر". وأشارت تقارير إعلامية إلى أن "هذا الموقف القاسي" من جانب الإدارة المحلية والشرطة، بالتغاضي عن ضمان اتخاذ الترتيبات الكافية في مكان التجمع الديني، هو الذي أدى إلى حاث التدافع.
مشاركة :