الصين لإسرائيل: لا يمكن استخدام الجوع سلاحا في غزة

  • 7/3/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فو كونغ، ممثل الصين لدى مجلس الأمن، في مؤتمر صحفي: - على إسرائيل اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان دخول سريع وآمن للمساعدات لغزة - ندعو واشنطن للضغط على إسرائيل لإزالة العقبات التي تمنع وصول المساعدات - المشاهد المأساوية على الأرض في غزة هي مجرد قمة جبل الجليد من الكارثة الإنسانية حذّرت الصين إسرائيل، الأربعاء، من أنه لا يمكن استخدام الجوع في غزة "سلاحا"، داعية الولايات المتحدة إلى الضغط على تل أبيب لإزالة العقبات التي تمنع دخول سريع وآمن للمساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال ممثل الصين لدى مجلس الأمن الدولي، فو كونغ، في مؤتمر صحفي: "لا يمكن استخدام الجوع سلاحا وتسييس القضايا الإنسانية، كما أن تفاقم الكارثة الإنسانية التي هي من صنع الإنسان أمر غير مقبول". وحذّر من أن "المشاهد المأساوية على الأرض" في غزة ليست إلا "مجرد قمة جبل الجليد من الكارثة الإنسانية". ودعا فو إسرائيل إلى "الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والاستجابة لنداء المجتمع الدولي" بغية "اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان الدخول السريع والآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة". ولفت الممثل الصيني إلى قرار مجلس الأمن الذي يهدف إلى توسيع وصول المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدا على ضرورة دراسة أسباب عدم تنفيذه بشكل فعال". وفي هذا الإطار، دعا فو إلى توزيع آمن ومنظم للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع، والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى. وفي إشارة إلى الولايات المتحدة، قال: "ندعو الدولة المعنية إلى العمل بجدية أكبر للضغط من أجل تحقيق إرادة سياسية من الطرف المعني لإزالة العقبات التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة". كما شدد على ضرورة "التحقيق الفوري لوقف دائم لإطلاق النار وإعادة إطلاق حل الدولتين في وقت مبكر لإنقاذ أرواح الأبرياء". ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل إسرائيل حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :