28 شهيدا و125 مصابا في 3 مجازر لقوات الاحتلال بقطاع غزة

  • 7/3/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء تجدد قصف الاحتلال على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، لليوم الـ271 للعدوان الإسرائيلي. وأعلنت زارة الصحة بغزة، في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و125 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأكدت الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 37953 شهيدا و87266 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وقال مراسل قناة الغد، إن الطواقم الطبية انتشلت 7 شهداء، اثنان تم استهدافهما بجانب مسجد بلال بتل السلطان، و5 انتشلوا جثامين متحللة في أماكن متفرقة بحي تل السلطان غربي رفح. كما أفاد مراسلنا، بوصول الشهيد الطفل محمد عمر جميل جبر 8 سنوات من سكان دير البلح لمستشفى شهداء الأقصى قادماً من المشافي الإسرائيلية عبر معبر كرم أبو سالم. كذلك ارتفعت حصيلة مجزرة الاحتلال في دير البلح وسط قطاع غزة إلى 13 شهيدا، كما استشهد 3 مواطنين، صباح اليوم الأربعاء، بقصف مسيرة إسرائيلية مركبة مدنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، و تم نقل الشهداء الثلاثة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة. وطال قصف مدفعي إسرائيلي عدة مناطق في مخيم النصيرات ومدينة الزهراء ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة تزامنًا مع إطلاق نار كثيف. وأفاد مراسل الغد، بارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدة مواطنين  في قصف اسرائيلي استهدف شقة سكنية في برج الوادية بالنصيرات وسط قطاع غزة، وبذلك وترتفع الحصيلة إلى 20 شهيدا في وسط قطاع غزة خلال 24 ساعة. هذا ووصل شهداء وإصابات إلى مستشفى المعمداني إثر استهدافات عدة من الاحتلال للأهالي في شارعي الشعف والنخيل ومحيط مفترق السنافور شرق مدينة غزة. وأفاد مراسل الغد، بأن 4 شهداء ارتقوا وأصيب 17 فلسطينيا في قصف إسرائيلي لتجمعات مواطنين حاولوا العودة لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وأوضح أن مدفعية الاحتلال جددت ظهر اليوم قصفها على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية عنيفة في حي الشجاعية شرق غزة. وفى وقت لاحق من صباح اليوم، قال مسعفون، أنهم انتشلوا 7 شهداء و7 إصابات من تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة مقاط في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وتم نقلهم الى مستشفى المعمداني بالمدينة. تواصل القصف الوحشي وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامنًا مع إطلاق مسيرات «كواد كبتر» النار على مناطق متفرقة في الحي وفي البلدة القديمة. كما شهد حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، قصفا مدفعيا وإطلاق نار من قبل آليات جيش الاحتلال الاسرائيلي على منازل المواطنين، كذلك استهدفت طائرة الاحتلال بصاروخ واحد مطبعة الغفري في شارع يافا بحي التفاح شرق مدينة غزة. وشهدت المناطق الشمالية الشرقية لمخيم جباليا قصفا مدفعيا متقطعا، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين. وتحدثت مصادر طبية في الهلال الاحمر الفلسطيني، عن نقل إصابتين إثر قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الكرد في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا شمال القطاع. فصائل المقاومة ترد وقالت كتائب القسام، الذارع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت دبابتين للاحتلال من نوع «ميركافا» بقذيفتي «الياسين 105» في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح. وذكرت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها  قصفت بقذائف الهاون النظامي والثقيل تحشدات الاحتلال المتمركزة عند تلة المنطار شرق حي الشجاعية. بدورها أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، عن إطلاق قذائف الهاون وصواريخ قصيرة المدى بالاشتراك مع فصائل المقاومة على محور «نتساريم» الغربي. وقالت قوات الشهيد عمر القاسم الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية، أنها استهدفت بقذائف الهاون تحشدًا لقوات الاحتلال بمحور التقدم في حي السلام شرق رفح جنوبي القطاع. وأوضحت قوات القاسم، أنها استهدفت أيضا قوات الاحتلال المتوغلة في محيط مدرسة حطين شرق حي الشجاعية بصواريخ 107 قصيرة المدى. كما نشرت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو وصور لاشتعال النيران في ناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي في أحد شوارع الشجاعية شرق مدينة غزة. الوضع الإنساني وعلى صعيد الوضع الإنساني، تواصل القوات الإسرائيلية، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ58 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مجددا بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي. وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا. وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء. ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :