مصادر لـ «الشرق الأوسط»: الأول من مايو موعدا مبدئيا لنهائي كأس الملك

  • 1/12/2014
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: عبد العزيز الغيامة أبلغت مصادر مطلعة في لجنة المسابقات التابعة لاتحاد الكرة السعودي «الشرق الأوسط»، أن اللجنة حددت يوم الأول من شهر مايو (أيار) موعدا مبدئيا لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، على أن يكون يوم الأول من شهر فبراير (شباط) موعدا لنهائي كأس ولي العهد. وبحسب المصادر فإن لجنة المسابقات قدمت مقترحات زمنية للنهائيين، حيث اختارت يومي الأول أو السادس ليكون موعدا لنهائي كأس ولي العهد، لكن الجهات الرسمية اختارت مبدئيا 1 فبراير، بينما قدمت «المسابقات» يومي الأول أو الثاني من شهر مايو من عام 2014 موعدا مقترحا لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ليأتي الرد بأن يكون يوم الأول من شهر مايو المقبل. وتنطلق منافسات دور الـ32 من كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم يومي 17 و18 من شهر فبراير المقبل، وتعمل لجنة المسابقات على ضرورة إنهاء الموسم الكروي السعودي الحالي قبل الثالث من شهر مايو المقبل، بسبب طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم إنهاء مسابقات الكرة المحلية في العالم كافة قبل اليوم المذكور، تأهبا لكأس العالم المقرر إقامتها في البرازيل بدءا من شهر يونيو (حزيران) المقبل. وتشهد أشهر مارس (آذار) وأبريل (نيسان) ومايو ضغطا كبيرا بالنسبة للأندية السعودية على صعيد المنافسات المحلية والقارية، وهي التي تشهد أدوارا حاسمة تتأهل من خلالها إلى أدوار متقدمة في دوري أبطال آسيا، فضلا عن حسم البطولات في المنافسات المحلية. وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لن يستجيب لمطالب الأندية الخليجية ولا سيما السعودية منها بتغيير روزنامة دوري أبطال آسيا وإقامته خلال شهر سبتمبر (أيلول) من كل عام بدلا من إقامته في فبراير من كل عام، ويعود ذلك إلى أسباب منطقية يراها مسيرو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتفضل شركة وورد غروب التي تسوق منافسات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامة روزنامة دوري أبطال القارة بالشكل الزمني الحالي، حيث الانطلاقة في فبراير من كل عام والانتهاء في شهر نوفمبر (تشرين الثاني). وتتجلى الصعوبات في هذا الشأن من ناحية أن أشهر فبراير ومارس وأبريل ومايو لا تشهد سوى يوم واحد لمباريات الفيفا، بينما تلعب الأندية الآسيوية بشرقها وغربها ست مباريات آسيوية في دوري أبطال القارة، في حين أنه لو جرى تغيير الروزنامة لتبدأ مباريات دوري أبطال آسيا اعتبارا من شهر سبتمبر من كل عام فإن أشهر الحسم لهذه البطولة ستكون خلال سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، وهي التي تشهد ست مباريات خاصة بأيام الفيفا، وست مباريات خاصة وحاسمة بدوري أبطال آسيا، فضلا عن المباريات المحلية في الدوري، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الأندية في كلتا القارتين، خاصة غرب آسيا. وإضافة إلى المعوقات التي تصعب تغيير روزنامة دوري أبطال آسيا، وضع مباريات الحسم ربع النهائي والنصف النهائي والمباراة النهائية خلال أشهر فبراير ومارس وأبريل ومايو، وهي التي تصادف مباريات الحسم في دوري أبطال أوروبا، التي تعد بالنسبة لمشاهدي الكرة في العالم، ولا سيما جماهير الكرة في آسيا، أهم من أي مسابقة أخرى، وهو ما يصعب تسويق المنافسات الآسيوية في هذه المرحلة، في ظل وجود أقوى دوري أبطال في العالم، وهو دوري أوروبا، مع العلم أن «وورد غروب» الآسيوية لا تفضل التغيير لهذه الأسباب.

مشاركة :