أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، برنامجاً خاصاً بتأهيل قادة المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك من خلال تعزيز مهارات ومعارف معلمين وطلبة الصف الـ11 في مدارس الشراكات التعليمية في الإمارة. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بإمكانات التعليم في هذه المجالات العلمية، إلى جانب دعم الطلبة في انتقالهم من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية وإعدادهم لتحقيق التميز الأكاديمي. ويستمر البرنامج الشامل لمدة عام كامل يخضع خلاله عدد من معلمي مدارس الشراكات التعليمية في الإمارة لدورات تدريبية متخصصة بإشراف خبراء هيئة التدريس في جامعة خليفة. كما يقدم منهجية تعليم الأقران بمشاركة أعضاء من هيئة التدريس وطلبة الجامعة، حيث سيوفرون الدعم والتوجيه المخصصين لطلبة مدارس الشراكات التعليمية. ويزود برنامج التدريب المتخصص، المعلمين برؤى شاملة حول مستويات كفاءة الطلبة، ما يتيح لهم تخصيص التجارب التعليمية بما يتماشى مع مستوى كل طالب. كما سيمكنهم توظيف منهجيات التدريس الجديدة وتكييفها باستخدام التكنولوجيا والمنصات الرقمية المختلفة. وتم تصميم منهجية تعليم الأقران لتوفير بيئة داعمة تعزز حب الاطلاع وحس الانتماء وترتقي بتجارب التعلم، إلى جانب إتاحة فرص التواصل مع الأفراد الملهمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وسيتم اختيار الطلبة المؤهلين بناء على تحصيلهم العلمي في مادة الرياضيات، وذلك وفقاً لنتائج اختبار قياس التقدم الأكاديمي، وتوصيات المعلمين. وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج في مدرسة الغد للشراكات التعليمية، وذلك لدعم مهارات الطلبة في حل المشكلات وتمكينهم من تطبيق المفاهيم الرياضية، ما سيساعدهم في تحسين نتائجهم في اختبار الإمارات القياسي لمادة الرياضيات وإتقان استراتيجيات تقديم الاختبارات على منصة أليكس الإلكترونية للتقييم. كما يجري العمل على إطلاق النسخة الأولى من مسابقات منافسة الرياضيات لطلبة المدارس الثانوية، بهدف تعزيز شغفهم واهتمامهم بمادة الرياضيات. ويشمل البرنامج التجريبي مجموعة متنوعة من منهجيات التعليم لتلبية مختلف احتياجات التعلم للطلبة المشاركين، بما في ذلك منهاج دقيق في مادة الرياضيات وأنشطة عملية، فضلاً عن أدوات وتقنيات مبتكرة، مثل منصة أليكس ومنهجية تعليم الأقران. إنتاج أسمدة ووقود خالٍ من الكربون طور فريق من الباحثين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا محفزاً جديداً يعمل على تحويل النترات إلى الأمونيا للإسهام في إنتاج الأسمدة والوقود الخالي من الكربون، الأمر الذي يمثل خطوة هائلة نحو عمليات صناعية أكثر استدامة. وأكدت جامعة خليفة أن الأمونيا تُعَدّ مكوناً حيوياً لإنتاج الأسمدة، ووقوداً واعداً خالياً من الكربون، مشيرة إلى أن أعضاء الفريق طوروا محفزاً ثنائي الوظيفة، يدمج بين تركيبات نانوية في إطار عضوي، ويسمح هذا التصميم بتحكم دقيق في انتشار النترات والبروتونات، الأمر الذي ينتج عنه تحول النترات إلى أمونيا بدرجة عالية من الانتقائية والكفاءة. وأشارت إلى أن الفريق البحثي ربط أيضاً تفاعل أكسدة الغلوكوز بالتفاعلات الكهروكيماوية، ليحل محل التفاعل التقليدي المستخدم في توليد الأكسجين، وذلك للحد من الاستهلاك الكلي للطاقة الناجم عن عملية تخليق الأمونيا، كما تنتج عن التفاعل منتجات ثانوية يمكن الاستفادة منها كحمضي الغلوكونيك والسكريك، اللذين يمكن استخدامهما في صناعات أخرى. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :