أكدت المستشارة الأكاديمية بالملحقية الثقافية السعودية في واشنطن سلامة خواجي حرص قسم التواصل الاجتماعي التابع للشؤون الثقافية على تهيئة الأجواء المناسبة للمبتعثين السعوديين بالجامعات الأمريكية والعمل على حل كل مشكلاتهم عبر برامج التواصل الاجتماعي: تويتر وفيسبوك وكيك وانستجرام وغيرها، وكشفت لـ»المدينة» عن ارتفاع عدد المشتركين مع القسم في تويتر إلى أكثر من 26 ألف متابع أما في الفيسبوك الى 18 ألف متابع وفيما يلي نص الحوار. *بداية ماهو الدور الذي يقوم به قسم التواصل الاجتماعي لخدمة المبتعثين بالجامعات الأمريكية؟ يهتم قسم التواصل الاجتماعي بالتواصل مع الطلاب والطالبات المبتعثين للدراسة في أمريكا وذلك عبر برامج التواصل الاجتماعي: تويتر وفيسبوك وكيك وانستجرام. وكانت صفحة الفيسبوك موجودة منذ فترة لكن لم تكن مفعلة بشكل صحيح أما حساب تويتر فقد بدأ منذ عام، وقد بدأت عملي في هذا القسم من مارس 2013 كمسؤولة عن مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالملحقية، وحتى يكون التواصل أكثر فائدة فإننا مع بداية عمل المواقع سألنا الطلاب ماذا يريدون منها. *وكيف تتواصلون مع الطلاب؟ نضع في الفيسبوك كل الأنشطة والتعميمات والأخبار سواء كانت صحفية او عن الاندية. أما التويتر فنتلقى فيه استفسارات وشكاوى الطلاب كما نرسل عبره التعاميم المهمة والسريعة والإجابة عن الاستفسارات بجميع أنواعها. كما تصل ألينا أسئلة من أشخاص من السعودية مثلا طلاب يريدون الابتعاث أو أولياء أمور يستفسرون عن بعض القضايا. وأيضا نجيب على أسئلة الطلاب المبتعثين عن البوابة الالكترونية أو معاملات لهم متعطلة أو أسئلة عامة عن بعض متطلبات الابتعاث. *لو أراد مبتعث عرض مشكلة أو معاناة خاصة به للملحق الثقافي ماذا يفعل؟ نطلب منه التواصل من خلال الايميل ليرسل لنا بياناته والمشكلة، ونرسل المشكلة إلى قسم المتابعة وإذا كان بالإمكان حلها ننجز الحل وان لم نستطع حلها نرسلها للملحق أو المدير الإقليمي التابع له الطالب. واعتقد أن هناك بعض المشكلات لا تكون واضحة لذا نطلب منه رقم تليفونه لنتواصل معه مباشرة. *كيف تصلون للطالب الذي لا يتعامل مع الفيسبوك والتويتر؟ صحيح، جزء كبير من المبتعثين لا يعرف ان لدينا فيسبوك وتويتر، ونحاول أن ننشر الحسابين بشكل كبير وندعو المبتعثين للتفاعل مع أدوات التقنية الحديثة،لكن المعلومات المهمة ترسل في إيميل لجميع الطلاب مثل التحذيرات والطوارئ أو التعاميم، فمثلا إذا كان هناك فيضان في ولاية معينة نرسل ايميلات للطلاب في هذه الولاية. تطوير الخدمات *ماهي خططكم المستقبلية لتفعيل تلك الخدمات؟ من الخطط المستقبلية أن نتكلم كل أسبوع عن جامعة معينة وعن التخصصات وتقديم أي خدمات تفيد الطلاب، ومعي الزميل سلطان الرشيد، وهو يساعدني في الرد على الاستفسارات كما أن هناك 8 طلاب متطوعين لمساعدتنا في إدارة صفحة الفيسبوك والانستجرام، وللعلم ارتفع عدد المشتركين معنا في تويتر الى أكثر من 26 ألف متابع أما في الفيسبوك حوالي 18 ألف متابع. وابشر جميع المبتعثين ان الاستفسارات ستكون متواصلة خلال الأربع والعشرين ساعة، وتقريبا نجيب على 99% من الاستفسارات، حتى خارج وقت العمل حيث نعمل إلى الساعة 9 مساء بشكل شبه يومي كما اعمل من بيتي بعد الانتهاء من الدوام الرسمي. ولدينا عدد كبير من المتطوعين الطلاب الان على الفيسبوك وعندهم أفكار أبداعية. *وكيف يكون التواصل مع الطلاب عبر الانستجرام؟ برنامج الانستجرام يشمل اكثر من الف متابع. ولنا حسابان في الانستجرام واحد خاص بالاندية وآخر خاص بالملحقية، والانشطة الخاصة بالاندية ننقلها في حساب الاندية في الأنستجرام أما أنشطة الملحقية مثل حفل التخرج فإننا نضع الصور على حساب الملحقية. * وماذا عن التواصل مع الطلاب عبر برنامج كيك؟ بصراحة برنامج الكيك غير مفعل بكثرة وفي حساب كيك هناك 12 مقطع فيديو تقريبا منها كلمة الملحق وبعض المقاطع لرؤساء الاندية والاجتماع الطبي وبعض مقابلات طلاب في حفلات التخرج. * وكيف علاقتكم باليوتيوب؟ نعم.. حساب يوتيوب، به أفلام وثائقية عن حفلات التخرج وحفل اليوم الوطني وهناك فيديوهات معينة أرسلتها بعض أندية الطلاب السعوديين. والمقاطع التوعوية في اليوتيوب عبارة عن 4 حلقات لبرنامج وثائقي عن يوم في الملحقية يتضمن لقاءات مع الموظفين وتم جمع أسئلة من الطلاب لهؤلاء الموظفين لكن لم نلمس تفاعلا من الطلاب، وأعلنا للطلاب لو أنهم رغبوا في برامج وثائقية على اليوتيوب فإننا سنستمر في تقديم ذلك بشكل دوري. * وهل هناك نشرة لأخبار الملحقية يتم إعدادها بشكل دوري؟ بالفعل تصدر نشرة إخبارية كل أسبوعين الكترونيًا وترفع على موقع الملحقية كما أنها ترسل للطلاب على الايميل وتعلن على التويتر والفيسبوك أيضًا، وهذه النشرة موجهة للطلاب ويمكن للموظفين أن يطلعوا عليها، وهي تحوى لقاءً مع أحد الموظفين وزاوية (قف) تمثل تنبيهات من الملحقية، وزاوية (تميز) بجانب مشاركات الاندية، ومشاركات الطلاب حول بعض إنجازاتهم وأرسلنا استبيانًا للطلاب لنعرف ماذا يريدون من هذه النشرة. * كلمة أخيرة تريدين توصيلها للمبتعثين؟ أتمنى أن يشاركونا آراءهم، لأن بعض الطلاب غير مشتركين في الفيسبوك أو التويتر لاعتقادهم أننا سنتابعهم ونعرف علاقاتهم وزملائهم في الفيسبوك. لذا أحب أن أؤكد لجميع الطلاب أننا لا نتابع الطلاب في صفحاتهم فقط بل نتابع الجهات التي نستفيد منها في نشر المعلومات. وآمل أن يتواصل معنا من لديه اقتراحات أو أفكار وسيكون لها تقدير ونحاول تنفيذها قدر الإمكان.
مشاركة :