‎واكب – د/ عمرو خالد حافظ – جدة ‎يتطلع المنتخب الإنجليزي للفوز على نظيره السلوفاكي حين يلتقي المنتخبين غدا  الأحد في ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم “يورو 2024” التي تستضيفها ألمانيا حتى يوم 14 يوليو المقبل. ‎وسيخوض المنتخبان المباراة بدون أي غيابات مؤكدة، وذلك بعد عودة فيل فودين إلى تدريبات المنتخب الإنجليزي وتأهل المنتخب الإنجليزي إلى ثمن النهائي بعد تصدره ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، ورافقه منتخب الدنمارك صاحب المركز الثاني، وسلوفينيا صاحب المركز الثالث إلى الدور نفسه، حيث يأمل المنتخب الإنجليزي في حسم اللقاء لصالحه، بعد أن قدم أداء باهتا في البطولة بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت، ويسعى إلى فرض شخصيته الفنية أملا في ظهور أفضل بعد المستوى غير المقنع الذي ظهر به في دور المجموعات . ‎وقد تخطت إنجلترا بصعوبة صربيا (1 – 0) ، قبل أن تتعادل مع الدنمارك 1-1 وسلوفينيا دون أهداف، وأخفق الرباعي الهجومي الضارب المؤلف من هاري كاين، جود بيلينغهام، بوكايو ساكا وفيل فودن الذي سّل 114 هدفاً مع أنديته الموسم المنصرم، في خطف الأضواء. ‎وستكون مواجهة سلوفاكيا بمثابة بداية جديدة أو نهاية لمشوار المنتخب الإنجليزي في البطولة القارية، وعلى الرغم من تصدره لمجموعته لم يسلم المنتخب الإنجليزي من الانتقادات، حيث سجل هدفين فقط في دور المجموعات مقارنة مع باقي المرشحين للفوز باللقب مثل ألمانيا صاحبة الأرض التي سجلت 8 أهداف وإسبانيا 5 أهداف، ومثلها للبرتغال، إلا أن إنجلترا فشلت في إقناع جماهيرها بقدرتها على المنافسة على اللقب القاري الأول في تاريخه. ‎وفي حال تخطي سلوفاكيا، سيلاقي المنتخب الإنجليزي الفائز من مباراة إيطاليا وسويسرا اللتين تلتقيان في وقت لاحق من السبت. ‎في المقابل، استهلت سلوفاكيا مشوارها في البطولة بالفوز على بلجيكا بهدف نظيف، والتعادل بهدف لمثله أمام رومانيا والخسارة ( 1 – 2) أمام أوكرانيا في مبارياتها بالمجموعة الخامسة واحتلت المركز الثالث في المجموعة. ‎ويأمل المنتخب السلوفاكي في مباغتة نظيره الإنجليزي بهدف مبكر والاستفادة من جميع الفرص خلال اللقاء، ويعول على الكثير من العناصر الموجودة في صفوفه إلى جانب سكرانز ودودا، حيث يبرز اسم المدافع ميلان سكرينيار، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، ومارتن دوبرافكا، حارس نيوكاسل الإنجليزي، وستانيسلاف لوبوتوكا لاعب نابولي الإيطالي. ‎والتقى المنتخبين الإنجليزي والسلوفاكي في نسخة 2016 في فرنسا حيث خيم التعادل السلبي على المواجهة، قبل أن يخرجا من دور الستة عشر، بخسارة إنجلترا أمام آيسلندا، وخسارة سلوفاكيا أمام ألمانيا بثلاثية نظيفة. ‎وفي مباراة ثانية يبحث المنتخب الإسباني عن احباط مفاجأة نظيره منتخب جورجيا الوافد الجديد في ثمن نهائي البطولة القارية. ‎وتخوض إسبانيا مواجهة جورجيا بمعنويات متناقضة كونها المنتخب الوحيد الذي حصد 9 نقاط كاملة دون أن تهتز شباكه في دور المجموعات، بينها فوز كبير على كرواتيا بثلاثية نظيفة في الافتتاح ثم الفوز على إيطاليا حاملة اللقب بهدف نظيف. ‎ورغم عدم ترشيحها لأحراز اللقب، إلا ان إسبانيا التي هيمنت على كرة القدم العالمية بين 2008 و2012 محرزة كأس أوروبا مرتين وكأس العالم 2010، تأمل في استعادة مجدها. ‎في المقابل، تأمل جورجيا المشاركة للمرة الأولى في تاريخها، بمواصلة مشوارها الجيد، بعد حصدها 4 نقاط في دور المجموعات من التعادل مع تشيكيا (1-1) وفوز على البرتغال بهدفين نظيفين، حيث تعول جورجيا بقيادة المدرب الفرنسي ويلي سانيول على نجمها خفيتشا كفاراتسخيليا ومتصدر ترتيب هدافي البطولة جورج ميكوتادزي (3 أهداف).