يواصل عشرات الشباب من أبناءمنطقة جازان نزولهم الميدان لمباشرة أعمالهم التطوعية لليوم الثالث؛ وذلك تلبية لنداءات الدفاع المدني، الذي طلب من مجلس شباب المنطقة مساندة قواته لترميم المنازل المتضررة من جراء السيول التي شهدتها منطقة جازان. وقد بدأت أعمال الشباب صباح الخميس بقرية المشوف بمحافظة ضمد، التي تعرض ٢٠ منزلاً بها للتلف من جراء محاصرتها من السيول والأمطار.   وكان مجلس شباب المنطقة قد أعلن أنهم تلقوا طلبًا من الدفاع المدني بمنطقة بجازان بأنهم بحاجة عاجلة لشباب المنطقة لمساندتهم في حصر أضرار المنازل، ومباشرة ترميمها، وتوزيع عدد من المواد الغذائية؛ فلبى الشباب النداء منذ فجر الخميس بتجمع العشرات منهم في نقطة تم تحديدها.   وبدوره، أكد أمين مجلس شباب المنطقة، الدكتور إبراهيم أبو هادي، أن ٦٠٠٠ شاب وشابة من أبناء منطقة جازان جاهزون للمشاركة في مساندة الدفاع المدني بالمنطقة تطوعًا ومساندة لرجال الأمن في أحداث سيول جازان، وذلك بعد أن سجلوا في المبادرة التي أطلقها المجلس مسبقًا "كلنا مرابطون"، وأنهم رهن إشارة الدفاع المدني إن قضت الحاجة بذلك.   وقال: أنهت اللجان الرئيسية مسبقًا العمل على جمع بيانات المتطوعين، وأرقام هواتفهم، وأماكن سكنهم، وتم تدريب عدد منهم، وذلك بعد أن وصل عدد المشاركين إلى ٦٠٠٠ شاب وشابة.   مبينًا أنه تم التنسيق في هذا الجانب مع المديرية العامة للدفاع المدني، والهلال الأحمر، وأن الفريق التطوعي يهدف إلى العمل بروح واحدة في أي ظرف؛ لتلبية ما تحتاج إليه منطقة جازان في الجوانب كافة.   وأردف أبو هادي: المجلس أطلق حملة "كلنا مرابطون" بعد موافقة الأمير محمد بن ناصر على تشكيل فريق تطوعي من شباب المنطقة تحت مظلة مجلس شباب المنطقة.