كتب المغرد @sul70 في «تويتر» أن صباح الإجازة في الخارج عامر بالنشاط والحيوية ورغبة الخروج والاستمتاع لتعدد الخيارات والأماكن، بينما تغرب الشمس عندنا، وما زال السؤال: وين نروح؟! ذكرتني التغريدة بزاوية يومية كانت تنشر في الصحف الكويتية في صغري تحت عنوان «أين تذهب هذا المساء» تضم جميع الأنشطة والعروض الترفيهية والمسرحية والفنية والسينمائية وأماكن ومواعيد عرضها! كانت الخيارات متعددة والبرنامج حافلا ويلبي مختلف الرغبات والأهواء تقريبا، أما عندنا فإن الخروج الترفيهي من المنزل يعني إما الذهاب إلى الأسواق أو المطاعم، وفي حالة الأجواء الربيعية يصبح التنزه البري أحد الخيارات، شريطة أن تملأ خزان وقود سيارتك حتى الثمالة، لأن الشبوك جعلت المشوار بعيدا! صحيح لدينا حديقة حيوان جميلة، لكنك لا يمكن أن تذهب إلى حديقة الحيوان كل أسبوع، بينما أصبحت الحدائق العامة على قلتها أماكن للافتراش الذي يتطلب منك أن تمشي مطرقا رأسك للأرض طوال الوقت حتى لا تصيبك سهام الاتهام بالنظر إلى بنات حواء! هل تصدقون أن كثيرا من المطاعم الشهيرة في الرياض في عطلة نهاية الأسبوع لا تستقبل سوى العائلات؟! وهذا تمييز جنسي يعاقب عليه القانون في الدول المتقدمة، يعني أن الذكور العزاب عليهم التضور جوعا أو تجرع الطعام في المطاعم الرديئة! لذلك، فإن أفضل خيار للخروج للتنزه بالنسبة للبعض.. هو خيار الخروج للمطار!. jehat5@yahoo.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة