6500 يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الشيخ خليفة بالقدس

  • 4/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدى أكثر من أربعة آلاف و500 مصلٍ بالإضافة إلى ألفي مصلية من النساء، صلاة الجمعة في مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في بلدة العيزرية القريبة من القدس. وأعلن الشيخ ناصر القرمي خطيب الجمعة الذي أَم المصلين أن هذا المسجد الحضاري الذي أمر ببنائه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأشرفت عليه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية له أكثر من دلالة وهدف فهو منارة إسلامية رائعة جاءت في المكان والزمان المناسبين. وقال الشيخ ناصر القرمي - في خطبته التي ركزت على أهمية كفالة الأيتام وعلى الأجر العظيم الذي يناله من يبني لله مسجداً - إن الدلالة المكانية من بناء المسجد هو قربه الشديد من المسجد الأقصى المبارك فهو لا يبعد عنه أكثر من كيلومترين في حين أن بلدة العيزرية التي أقيم فيها المسجد كانت ضاحية من ضواحي القدس الشرقية، وقد فصلها الجدار العازل عن القدس وفي الوقت نفسه فإنه يقع قرب أكبر مستوطنة إسرائيلية في المنطقة وهي مستوطنة معاليه أدوميم التي يسكنها أكثر من عشرين ألف مستوطن. ورفع الخطيب يديه إلى الله بالدعاء إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن يمن الله عليه بالصحة والسعادة ولدولة الإمارات العربية المتحدة بأن يحفظها الله ويسبغ عليها نعمة الأمن والأمان على ما قدمته للشعب الفلسطيني من مساعدات متنوعة ولوقوفها بثبات إلى جانبه في مختلف المحافل الدولية. واستشهد الشيخ ناصر بآيات من كتاب الله تعالى وأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهمية بناء المساجد والأجر العظيم الذي ينتظر من يشيدون بيوت الله، وقال إن هذه اللفتة الإنسانية من جانب صاحب السمو رئيس الدولة ببناء هذا المسجد جاءت لتؤكد بعد نظر سموه وحبه لتقديم الخير والعطاء لكل من يحتاج ولذلك وجب على أهل فلسطين أن يشكروا دولة الإمارات وقيادتها وشعبها ومؤسساتها الخيرية التي لا تتوانى عن تنفيذ المشروعات الإنسانية في فلسطين. وفي لقاء مع وكالة أنباء الإمارات عقب انتهاء صلاة الجمعة مع الشيخ إبراهيم زعاترة مدير أوقاف العيزرية.. قال إن هذا المشروع الحيوي يعتز به أهل فلسطين جميعاً إذ إنه أدخل الفرحة إلى قلوبهم باعتباره جاء من بلد شقيق وهو يعبر عن تضامن إماراتي حقيقي مع الشعب الفلسطيني. وذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي مولت بناء هذا المسجد لها مشاريع أخرى في الأراضي الفلسطينية تشمل قطاعات الصحة والتعليم كما تقدم مساعدات متعددة للفلسطينيين في المدن والقرى والمخيمات. وقال إن أيادي الخير الإماراتية مشهود لها في قطاع غزة والضفة الغربية وقد قدمت هيئات العمل الخيري والإنساني الإماراتية مساعدات عديدة للفلسطينيين، كما تتبنى مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية مشاريع مهمة أبرزها مشروع زراعة الأنابيب وعلاج العقم في غزة والضفة الغربية. وأكد زعاترة أن أهل فلسطين عامة وأهل القدس وبلدة العيزرية خاصة سيشهدون لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله ، هذا العمل الإسلامي الإنساني الكبير الذي نتج عنه إقامة هذا المسجد الذي يشع نوراً بإقامة الصلوات فيه ليل نهار على مرأى من سكان المستوطنات القريبة منه والذين يتساءلون باستمرار عن ضخامة هذا المسجد وأهميته. وأشار إلى أن كثرة المصلين في المسجد يسببون ازدحاماً كبيراً في المواقف ويأمل المصلون والقائمون على المسجد بأن يجدوا قطعة أرض بجانب المسجد ليتم التخفيف عن الشوارع الرئيسية بإيقاف سيارات المصلين فيها. كما عبر مصلون كثيرون عن اغتباطهم بإقامة الصلوات في مسجد الشيخ خليفة في العيزرية وقالوا إن هذا شيء مفرح لهم خاصة وأنه مسجد يضاهي أفضل المساجد من حيث التصميم والسعة والموقع الاستراتيجي المهم.. وأوضحوا أن هذا العدد الضخم من المصلين الذين حضروا صلاة الجمعة في هذا المسجد أكبر دليل على اهتمام سكان هذه البلدة بهذا المسجد المبارك. وقدر عدد المصلين الذين صلوا الجمعة الأخيرة في مسجد الشيخ خليفة في العيزرية، بنحو 4 آلاف و500 مصل بالإضافة إلى ألفين من النساء في الدور الثاني من المسجد، حيث امتلأ رواق المسجد وساحاته وكذلك الطابق الثاني منه بالمصلين. وكان أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قد افتتح المسجد في التاسع من نوفمبر 2014، وأشرفت المؤسسة على بناء هذا المسجد الذي يتسع لستة آلاف مصلً وبني على مساحة أربعة آلاف متر مربع ويتكون من ستة طوابق الأول للرجال والثاني للنساء بالإضافة إلى مرافق الوضوء. وترتفع فوق المسجد مئذنتان يصل ارتفاع الواحدة منهما إلى 75 متراً يطل أعلاها على ساحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.. ويقول المهندسون المشرفون على بنائه إن محراب المسجد أقيم من حجارة تشع نوراً حتى في وقت الظلام وتتعدد فيه الثريات لتزيده جمالاً وروعة.( وام)

مشاركة :