عواصم (وكالات) في وقت أعلنت السعودية في تطور لافت استعدادها للقتال ضد تنظيم « داعش» في العراق، أعلنت قوة المهام المشتركة المسؤولة عن عمليات التحالف الدولي تنفيذ مقاتلاتها 20 ضربة ضد مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي قرب مدن الموصل والبغدادي والقائم وبيجي والفلوجة وهيت وكركوك والقيارة وتلعفر، بينما أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية مقتل 18 «داعشياً»، في عمليات تحرير الموصل، بينهم ما يسمى قائد شرطة في قضاء تلعفر، ومسؤول تدريب اليافعين. من جهتها، أعلنت الشرطة الاتحادية استيلاءها على 3 منصات إطلاق صواريخ وتفكيك حقلين من الألغام، في عمليات في قاطع سامراء وبيجي في محافظة صلاح الدين، أسفرت أيضاً عن مصرع 5 «دواعش»، في وقت أطلقت القوات المشتركة بإسناد من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي، عمليات تحرير منطقتي الدولاب ورخيخه، إضافة إلى الطريق الرابط بين البغدادي وقضاء هيت في الأنبار. وفي تطور لافت، أكد ثامر السبهان السفير السعودي لدى بغداد أن بلاده تسعى إلى بناء علاقة جيدة مع العراق والوصول إلى تفاهم يخدم مصالح البلدين، إضافة إلى مواجهة التطرف، مبيناً أن الرياض على استعداد للمشاركة في قتال ضد «داعش» في العراق إنْ طلبت حكومة بغداد ذلك. وأبلغ السبهان «العربية نت» بأن السعودية مستعدة للمشاركة في قتال «داعش» في العراق إنْ طلب الأخير ذلك. وأضاف :«السعودية تحارب التطرف بكل أنواعه وأشكاله ونعلم أن العراق يعاني من جرائم (داعش) والمنظمات الإرهابية». وتابع «السعودية تحارب (داعش) في اليمن وسوريا وستحاربه وكل التنظيمات الإرهابية الأخرى، في أي مكان متى ما طلب منها ذلك»، مشدداً في حديثه على عبارة «إذا طلب منا، فنحن على استعداد كامل لمحاربة (داعش) وقتاله في العراق». وقال السفير السعودي عبر حسابه الرسمي على تويتر إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمره بالوقوف على الاحتياجات الضرورية لسكان الأنبار وتقديم كل العون لهم وبشكل عاجل. ... المزيد
مشاركة :