طيف الكعبي: أحلم بأن أصبح أفضل رامية في الإمارات

  • 4/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت لاعبة منطقة الفجيرة التعليمية، طيف خالد الكعبي، إن حلمها هو أن تصبح أفضل رامية على مستوى الإمارات خلال السنوات القليلة المقبلة. وأكدت في تصريحات صحافية عقب تتويجها بلقب الفردي، إن حصولها على ذهبية فردي الرماية، يعد الإنجاز الأول لها في مسيرتها مع اللعبة، التي بدأت قبل عام واحد فقط، مشيرة إلى أنها شاركت في النسخة السابقة من الأولمبياد المدرسي، كأول مشاركتها في البطولات الرسمية، لكنها لم تحقق مركزاً متقدماً، مؤكدة أنها لم تكن اكتسبت الخبرة اللازمة في مشاركتها الأولى، على عكس مشاركتها في النسخة الجارية. الكعبي تقتنص لقب فردي الرماية.. والشارقة بطلاً للفرق أهدت طيف الكعبي منطقة الفجيرة التعليمية لقب بطولة الرماية ضمن منافسات الفردي، بينما جاءت ثانية لاعبة منطقة الشارقة فاطمة محمد، وثالثاً عهود خالد من منطقة رأس الخيمة. أما في الفرق، فتوجت الشارقة بالمركز الأول، عن طريق الفريق المكون من حصة علي، وموزة خميس، وشمسة سعيد، وفاطمة محمد، أما المركز الثاني فكان من نصيب رأس الخيمة، وثالثاً الفجيرة. وأكدت أنها سعيدة بممارسة لعبة الرماية، وتتمنى أن تصل فيها إلى أعلى المراتب، خصوصاً أنها تحظى بدعم كبير من أسرتها، التي تساندها بكل قوة، بهدف أن تصبح من أبرز الراميات في الدولة، بينما شددت على أن هدفها أن تصبح الرقم 1، في حين أن مدربتها تطالبها بأن تصبح الأولى عالمياً، لكن بالتأكيد يتطلب ذلك مجهوداً كبيراً، وعملاً ضخماً حتى تصل إلى هذه المكانة، على حد وصفها. وختمت بالرد على سؤال حول إن كانت لعبة الرماية مناسبة للفتيات أم أنهن يواجهن صعوبات في ممارستها، فقالت: في البداية فقط تكون هناك بعض الصعوبات، بسبب عدم التعود على اللعبة، مع مرور الوقت، تصبح الأمور أكثر سهولة، مع توالي التدريبات، وارتفاع المستوى تدريجياً. في المقابل، أشادت مدربة طيف، المصرية راندا فوزي عبدالعزيز، التي تعمل معلمة في مدرسة الفجيرة للتعليم الأساسي، بالإنجاز الذي حققته لاعبات الفجيرة، وحصولهن على برونزية الفرق، إضافة إلى تألق اللاعب طيف، وحصولها على ذهبية الفردي، مؤكدة أن ما تحقق يعد إنجازاً بكل المقاييس، في ظل المقارنة بين ما حصلت عليه لاعبات الفجيرة من دعم، وتوفير لكل المتطلبات للاستعداد للأولمبياد المدرسي، وما تم توفيره للمناطق التعليمية الأخرى. وقالت إن لاعبات منطقة الفجيرة واجهن صعوبات كبيرة، كان أبرزها المسافة الطويلة التي يقطعها الفريق من الفجيرة إلى الذيد، حتى يؤدي الحصص التدريبية، إضافة إلى أن كل لاعبة كانت تتدرب على 20 إلى 30 طلقة فقط.

مشاركة :