قالت السلطات الأمريكية، أمس الأول، إنها لم تعثر على أي آثار على جثة المغني الشهير، برينس تشي، بحدوث اعتداء أو أدلة على انتحاره، لكن نتائج التشريح قد تستغرق أسابيع قبل إعلانها. وعثر على جثة المغني غريب الأطوار الذي اشتهر بأغانٍ مثل (بربل رين) أو المطر البنفسجي و(وين دوفز كراي) أو عندما تبكي الحمائم، ميتاً في منزله بمينيا بوليس، الخميس الماضي، عن 57 عاماً، وسبب رحيله صدمة لعشاقه في مختلف أنحاء العالم. وقال قائد الشرطة في كرافر كاونتي، جيم أولسون، الذي يحقق مكتبه في ملابسات، وفاة برينس، إن المغني الراحل شوهد لآخر مرة عن طريق أحد معارفه الذي أوصله للمنزل عند الساعة الثامنة تقريباً، مساء الأربعاء الماضي. وقال أولسون في مؤتمر صحفي لا توجد أي علامات واضحة على الجثة تفيد بحدوث اعتداء، لا يوجد لدينا سبب في هذه المرحلة للاعتقاد بحدوث انتحار، الأمر كله مازال رهن التحقيق. وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الشرطة في مقاطعة كرافر، إن برينس عثر عليه فاقد الوعي في مصعد بمجمع استوديوهات بايسلي بارك، الذي يملكه، والذي يضم أيضاً المنزل الذي يقيم فيه، وحاول المسعفون إنقاذه، لكنهم أعلنوا وفاته بعد فترة وجيزة. وتجري السلطات في ولاية مينيسوتا تشريحاً لجثة برينس، لكن مسؤولين قالوا إن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل الحصول على نتائج كاملة للتشريح ومعرفة سبب الوفاة وإعلانه. من ناحية أخرى أعلنت شبكتا إيه إم سي وكارمايك لدور السينما أنهما ستعرضان في 150 قاعة في الولايات المتحدة فيلم بوربل راين من بطولة برينس في تحية إلى الفنان الراحل. وصدر الفيلم الطويل الذي كتبه وأخرجه ألبرت مانيولي في العام 1984، وهو سيعرض في المدن الأمريكية الرئيسية، وخصوصاً في تسع صالات سينما في منطقة مينيا بوليس في ولاية مينيسوتا مسقط رأس برينس. وتشرف إيه إم سي على 387 دار سينما، تضم 5426 قاعة في الولايات المتحدة، فيما تملك كارمايك سينيماز 276 قاعة في أرجاء البلاد تضم 2954 شاشة. وعند صدور الفيلم في العام 1984 حقق عوائد قدرها 68 مليون دولار، على ما ذكر الموقع المتخصص بوكس أوفيس موجو. كوم.
مشاركة :