فتحت «هيئة الشارقة للكتاب» الباب أمام مؤسسات المعرفة وإدارة المعلومات والخبراء المتخصصين في قطاع المكتبات من مختلف بلدان العالم، لتبادل التجارب والخبرات وتوسيع أفق التعاون مع الشارقة ودولة الإمارات، حيث كانت الممثل الوحيد للثقافة العربية في المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأميركية؛ الحدث المتخصص بقطاع المكتبات الأكبر من نوعه في العالم، الذي جمع الآلاف من أمناء المكتبات وموظفيها والمعلمين والمؤلفين والناشرين وأصدقاء المكتبات في مدينة سان دييغو، الذي اختتمت فعالياته أخيراً. وأعلنت الهيئة خلال مشاركتها في الحدث، عن بدء استقبال المشاركات في فعاليات الدورة الـ11 من «مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات»، التي تنظمها ضمن البرامج المهنيّة المصاحبة للدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: «تقود الهيئة بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جهوداً دولية، لتأكيد مركزية المكتبات في بناء مجتمعات المعرفة، وتعزيز دورها في مسارات التنمية الشاملة والمستدامة»، وأضاف: «قطعنا خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة في تطوير منظومة عمل ودور المكتبات في الشارقة، وهذا العام نسعى تحت قيادة الشيخة بدور بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إلى توسيع فرص التعاون الدولي بين المكتبات الإماراتية والعربية ومؤسسات المعرفة في العالم». وتحدثت مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة إيمان بوشليبي، عن أهمية المشاركة في المعرض السنوي لجمعية المكتبات الأميركية، بقولها: إن «مكتبات الشارقة العامة حريصة على مواكبة المتغيرات والتطورات التي يشهدها قطاع المكتبات وإدارة المعلومات ومؤسسات المعرفة في العالم، وذلك لمضاعفة أثر الشارقة في هذا القطاع، وتأكيد مركزيتها في المنطقة العربية كوجهة للعاملين في هذا المجال، ومنصة يلتقي فيها أمناء المكتبات ومديرو المؤسسات المعرفية مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في قطاع المكتبات». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :