أكد رئيس جمعية الأطباء البحرينية استشاري جراحة المسالك البولية الدكتور محمد رفيع أن أكبر تحدٍ يواجه الجمعية هو الحفاظ على الحقوق المادية وتحسينها للأطباء وتحسين ظروف العمل بصورة إيجابية بما يعود على الطبيب والمريض إيجابيًا، مشيرًا إلى أن الكادر الطبي وتحسينه كان ولازال من أولويات الجمعية، وهي قطعت شوطًا طويلاً للوصول إلى أفضل صيغة تناسب الأطباء ولكن يتوجب علينا في هذه المرحلة أن نختار الوقت المناسب للمطالبة بتفعيل الكادر ومن غير الممكن المطالبة بالكادر في هذه الفترة الحرجة التي تمر علينا. وقال في أول تصريح خاص لـ(الأيام) بعد فوزه في العملية الانتخابية التي أجرتها الجمعية قبل أسبوعين وتوليه منصب الرئاسة أن الجمعية تحمل على عاتقها كل مطالب الأعضاء المسجلين لديها وهي ماضية في المطالبة بحقوق الأطباء والوقوف إلى جانبهم. وذكر أن أهم الملفات التي تعمل الجمعية على مناقشتها حاليًا هي التركيز على عقد الورش والمحاضرات العلمية، تهيئة الأطباء الجدد الى الامتحانات المختلفة، تعزيز دور الشراكة المجتمعية، تفعيل الروابط العلمية، المطالبة بتمثيل اكبر للجمعية في مختلف اللجان في وزارة الصحة وكذلك هيئة تنظيم المهن الطبية (نهرا)، والعمل على إيجاد جسر من التعاون العملي والتدريبي بين المستشفيات الكبيرة في المملكة السلمانية، العسكري، الملك حمد ومركز القلب، ودراسة مشروع حماية الطبيب البحريني من الأخطاء الطبية، والعمل علي تعزيز الشفافية في التعامل بين ادارات المستشفيات والطبيب البحريني. وعن ضعف الإقبال على العملية الانتخابية، وعدم دراية عدد كبير من الأطباء بها، قال رفيع إنه من المؤسف أن يتردد بين أوساط الأطباء عدم درايتهم بموعد الانتخابات حيث يدل هذا على عدم اهتمام هذه النخبة من الأطباء بأخبار وأحوال جمعيتهم. ولا يصح دعوة أهل البيت لدخول بيتهم فالجمعية بيت الأطباء وحاضنتهم. وتابع لابد من الأطباء أن يدركوا أن مساهمتهم الفعالة والإيجابية على جميع الأصعدة وأهمها الانتخابات إنما سيساهم برفعة وسمو جمعيتهم والذي بدوره سمو ورفعة الطبيب البحريني على العكس نحن في تقديرنا بأن الإقبال على الانتخابات كان أكثر من جيد. وأضاف أما القول بأن الكثير لا يعلمون بموعد الانتخابات فهذا ايضًا مجافٍ للحقيقة حيث قامت الجمعية بالاعلان عن الانتخابات في الجرائد الرسمية وايضًا أرسلت وبصورة متتالية رسائل نصية الى جميع الاعضاء المسجلين عند الجمعية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي واخيرًا بالدعوة بصورة شخصية الى الاعضاء. ونوه إلى ان انتخابات الجمعية مبنية على الديمقراطية وحرية الاختيار فالمشاركة الفعالة في الترشيح وانتخابات الجمعية سيكون بيئة صحية للنقاش وتبادل الرأي والمشورة. وستنبثق منها الأفكار الجادة والتي ستعود على الجمعية بمزيد من الاستقرار والانجازات. وحول انتقادات بعض الاطباء والعاملين بالقطاع الصحي لاداء الجمعية، والقصور الكبير من حيث الانجازات، قال رفيع إن الكلام عن القصور في اداء الجمعية فيه الكثير من التجني على الجمعية وكذلك ايضًا فيه عدم دراية او متابعة لما قامت به الجمعيه. المصدر: خديجة العرادي
مشاركة :