قال الرئيس مسعود بزشكيان، بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية على المرشح المتشدد سعيد جليلي في جولة الإعادة: “سنمد يد الصداقة للجميع؛ نحن جميعا أبناء هذا البلد”، مؤكداً أنه سيعمل مع خصومه السياسيين من أجل تقدم البلاد. وبزشكيان، جراح قلب، من شمال غرب إيران، خدم في الجيش خلال حرب الخليج، وكان طبيباً لسنوات في مدينة تبريز. وأطلق حملة هادئة تدعو إلى تجديد الثقة بين الحكومة والإيرانيين، الذين شعر الكثير منهم بخيبة أمل في السياسة بعد محاولات فاشلة للإصلاح وقمع سياسي وأزمة اقتصادية. وفي أوائل التسعينيات، فقد بزشكيان زوجته وأحد أبنائه في حادث سير. وغالباً ما كان يظهر في تجمعات حملته الانتخابية مع ابنته وحفيده. وفي المناظرات التلفزيونية، وصف بزشكيان نفسه بسياسي محافظ يؤمن بأن الإصلاحات ضرورية. ومثل العديد من السياسيين من المعسكر الإصلاحي، دعا بزشكيان إلى تحسين العلاقات مع الغرب. وانتقد الحجاب الإلزامي في إيران للنساء وسعى للفوز بأصوات الطبقة الوسطى. وقال إنه يعارض الرقابة على الإنترنت. وأكد بزشكيان ولاءه للزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، والحرس الثوري القوي، إلا أنه قال إن هناك حاجة إلى إصلاحات. ويعتبر الرئيس هو الرجل الثاني في إيران بعد علي خامنئي صاحب الكلمة الأخيرة في المسائل الاستراتيجية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية. ———————————- المصدر : د ب أ
مشاركة :