250 ألف كتاب تنشر المعرفة في مدارس أبوظبي

  • 4/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

250 ألف كتاب حصيلة مشروع متكامل نفذه مجلس أبوظبي للتعليم لتطوير المكتبات المدرسية وتحويلها إلى مصادر للتعلم، وبما يدعم جهوده نحو تحفيز الطلبة إلى القراءة، فيما حدد المجلس ومع انطلاقة الدورة الرابعة من حملة أبوظبي تقرأ 36 نشاطاً مدرسياً لدعم الحملة التي تستمر حتى 12 مايو المقبل. وتتضمن الأنشطة على سبيل المثال تخصيص يوم لتبادل الكتب، وقراءة الكتب في الحافلات المدرسية، إضافة إلى إنشاء مكتبة الصف وزيارة المؤلفين، وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز حب القراءة والاستمتاع بها، ورفد المدارس بمجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة القرائية المفيدة، وإشراك كل المعنيين على مستوى المدرسة والطلبة والصوف الدراسية، وتعزيز المشاركة الإيجابية لأولياء الأمور. أدوات المعرفة وقالت الدكتورة نجوى الحوسني، مديرة إدارة المناهج في مجلس أبوظبي للتعليم، إن حملة أبوظبي تقرأ تهدف إلى تعزيز العلاقة بين القراءة والكتابة المبدعة، وتوفير فرص القراءة لجميع الطلبة في مختلف حلقاتهم الدراسيّة، وتذوق كل أنواع الكتابة من خلال قراءات متنوعة للكتب من جميع أنحاء العالم، وإتاحة الفرصة للطلبة كي يقرؤوا بأنفسهم، ويستمعوا لقراءات أقرانهم وأولياء أمورهم ومعلميهم، أو حتى من مؤلفين تستضيفهم الحملة. وذكرت أن الحملة في نسختها الرابعة تتوافق وأهداف مجلس أبوظبي للتعليم الرامية إلى تخريج جيل يمتلك أدوات المعرفة، حيث تؤكد سعي المجلس المستمر لتعزيز دور الطالب في العملية التعليمية، وتوفير كل ما يحتاج إليه من برامج وأنشطة تعزز استخدامه مهارات القرن الواحد والعشرين المتمثلة في التواصل والتفكير الناقد والتعاون والإبداع. تطوير ولفتت الحوسني إلى قيام مجلس أبوظبي للتعليم بتطوير جميع المكتبات المدرسية وتحويلها إلى مراكز ومصادر للتعلم، لتتلاءم ومتطلبات تطوير مهارات القرن الـ21 لدى طلبتنا الرامية إلى تمكين الطلبة من مهارات اكتساب المعارف، مشيرةً إلى أن مراكز دعم التعلم تضم أكثر من 5500 عنوان، موزعة على 256 مركز مصادر تعلم باختلاف الحلقات الدراسية والفئات العمرية، بإجمالي يزيد على 250 ألف كتاب، كما يعمل المجلس على تنفيذ مشروع لربط المكتبات المدرسية إلكترونياً بالمكتبات العامة، والمكتبات العالمية، وفتح أبواب المكتبات المدرسية أمام الجمهور في الفترات المسائية للاستفادة ونشر ثقافة القراءة في المجتمع. وأوضحت الحوسني أن حملة أبوظبي تقرأ تتيح الفرصة للتربويين والمتخصصين لتطوير الطرائق والأساليب والمهارات المرتبطة بالقراءة، وهو الأمر الذي ينعكس على الطلبة ويساعدهم على تكوين اتجاهات إيجابية نحو القراءة، مشيرةً إلى أن الحملة تعتبر فرصة حقيقية لمديري المدارس لخلق بيئات تعليمية جاذبة للقراءة والكتابة، يؤدي خلالها المعلمون واختصاصيو مصادر التعلم وأولياء الأمور أدواراً مهمة لتفعيلها وتحقيق أهدافها. وأشارت إلى أن حملة أبوظبي تقرأ هذا العام تشهد إشراك الطلبة ذوي الإعاقة، لتحفيزهم إلى القراءة والكتابة، من خلال الابتكار والمعرفة والمرح والإلهام، وذلك لاكتشاف مواهبهم وإثرائها، ونشر ثقافة دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وتعزيز العلاقة ما بين أفراد المجتمع المدرسي وتوعيتهم وحثهم على القراءة عن الإعاقة.

مشاركة :