اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وجيش الاحتلال خلال اقتحام محيط مخيم الفارعة وسط شن حملة مداهمات طالت عدداً من المنازل. وقالت كتائب شهداء الأقصى إن مجموعاتها القتالية نفذت عمليات إطلاق نار استهدفت الاليات العسكرية الاسرائيلية في محيط منطقة واد الفارعة جنوب مدينة طوباس في إطار التصدي لاقتحام جيش الاحتلال. وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة فلسطينيين جرى الإفراج لاحقاً عن اثنين منهم فيما أبقى على اعتقال شاب حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة. وفي بلدة طمون جنوبي طوباس تعرضت آليات عسكرية إسرائيلية لاطلاق نار خلال اقتحام البلدة وسط اندلاع مواجهات فيما داهم الاحتلال منزلاً دون أن يبلغ عن اعتقالات أو اصابات. وفي بلدة بيتا أقام آلاف المستوطنين صلوات تلمودية واحتفالات صاخبة احتفالاً بقرار شرعنة البؤرة الاستيطانية أفيتار على جبل صبيح جنوبي نابلس. وشارك وفق وسائل إعلام عبرية عضو الكنيست تسيفي سوكوت وأعضاء من حركة نحالا الاستيطانية و رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دغان حيث أكد أن العودة لبؤرة أفيتار هو إصلاح لضرر مغادرتها سابقاً مطالباً بتكثيف البناء الاستيطاني في كافة مناطق الضفة الغربية. ومع قرار شرعنة البؤرة الاستيطانية أفيتار ارتفعت وتيرة المواجهات اليومية والاقتحامات المتتالية لبلدة بيتا حيث أكد فلسطينيون على استمرار فعاليات حراس الجبل المناهضة للاستيطان مهما بلغت التضحيات. وأغلق مستوطنون حاجزي عورتا وبيت فوريك جنوب وشرق مدينة نابلس أمام حركة المركبات الفلسطينية وسط أداء صلوات تلمودية قبل أن ينسحبوا من محيط المنطقة الشرقية وسط حماية من جيش الاحتلال. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقتحم قوات الاحتلال مدن ومخيمات الضفة الغربية بشكل شبه، وأسفرت حملات الاحتلال عن اعتقال أكثر من 9450 فلسطينيا حتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :