وزعت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم الشرقية» مساعدات عينية على 300 أسرة من أسر السجناء والتي تأتي ضمن المساعدات العينية التي تقدمها اللجنة لأسر السجناء. وأوضح رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم الشرقية» محمد بن عبدالله آل سليمان أن اللجنة تقوم بتقديم خدمات كثير لأسر السجناء ومتنوعة منها النقدية والعينية حيث قامت اللجنة بتوزيع 12 ألف كيلو من المساعدات العينية التي تقدمها اللجنة للأسر وسعياً منها لتلبية احتياجاتها أولاً بأول بقدر المستطاع والمتوفر. وأضاف السليمان ان هناك تنوعا في المساعدات العينية التي تقدمها اللجنة للأسرة من الأغذية والملابس والحقائب المدرسية وغيرها الكثير من المساعدات العينية التي توفرها اللجنة للأسر. ومن جانبه قال المدير التنفيذي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم الشرقية» الدكتور يوسف الراشد، ان اللجنة قامت مؤخراً بتوزيع 12 ألف كيلو مواد غذائية على أسر السجناء المقيدة أسماؤهم لدي اللجنة وذلك ضمن المساعدات العينية التي تقدمها لجنة تراحم الشرقية لأسر السجناء كنوع من المساعدات. وأشار الراشد إلى أنه بلغ عدد الأسر المستفيدة من المساعدات العينية التي وزعتها اللجنة مؤخراً 300 أسرة من أسر السجناء من المواد الغذائية. وأضاف الدكتور يوسف الراشد ان لجنة تراحم الشرقية تختلف المساعدات لديها، منها النقدية ومنها العينية والتي تصرف وفق منظومة عمل متكاملة وشروط معينة يجب أن تنطبق على أسرة السجين قبل انضمامها إلى قائمة مستفيدي اللجنة وفق سرية تامة للمعلومات حتى كذلك في عملية الصرف والاستفادة. وبين مدير اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم الشرقية» أن اللجنة مقبلة على مشاريع عدة ضمن خطط اعدتها مسبقاً من أجل إيجاد مداخيل إضافية للجنة لتوفير خدمات للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم سواء كانت نقدية أو عينية حسب الاحتياج فيوجد للجنة طرق مختلفة للتواصل معها سواء الكترونياً أو عن طريق المكتب بالإضافة إلى اللوحات التي تم وضعها في الطرق والشوارع لتسهيل عملية وصول فاعل الخير لتفريج كربة سجين أو أسرته، كما أن اللجنة تعمل بكافة طاقتها البشرية والمادية في كافة الأوقات لكي تلبي كافة متطلبات اسر السجناء وبطريقة خدمية بحتة لسد احتياجاتهم وبشكل مباشر ومساعدة كل شخص مقيد في سجلاتها بعد استكمال اجراءات البحوث الاجتماعية للأسرة بحيث تلبي احتياجاته الحياتية الضرورية.
مشاركة :