في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، أدلى ما يزيد قليلا على واحد من كل أربعة ناخبين، مؤهلين للتصويت، بأصواتهم ، بحلول منتصف النهار. وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 26,63%، عند الساعة 10 صباحا بتوقيت جرينتش، حسب وزارة الداخلية في باريس. وفي الجولة الأولى من التصويت قبل أسبوع، بلغ إجمالي نسبة المشاركة في التصويت 66,71%، وفي الساعة 12 ظهرا، بلغت 25,9 % . يذكر أنه في الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2022، بلغت نسبة المشاركة في التصويت 18,99%، في منتصف النهار في الجولة الثانية. وستغلق آخر مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد. وتوجه الناخبون مرة أخرى في فرنسا إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التي يبدو أن القوميين اليمينيين المتطرفين على وشك الهيمنة عليها. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الجولة الثانية من الانتخابات في الساعة السادسة صباحا بتوقيت جرينتش. جدير بالذكر أن تحقيق فوز صريح لحزب "التجمع الوطني" المناهض للهجرة، الذي فاز في الجولة الأولى من الانتخابات، قبل أسبوع، من شأنه أن يشكل نقطة تحول في تاريخ فرنسا وسيكون له أثار واسعة على المشهد السياسي الأوروبي. وللمرة الأولى في تاريخها بعد الحرب، تواجه فرنسا احتمال حصول أغلبية يمينية متطرفة على مقاعد في الجمعية الوطنية، التي تشارك بشكل كبير في التشريع، ويمكنها الإطاحة بالحكومة من خلال تصويت بحجب الثقة.