أوضح الأخصائي النفسي محمد السيد أن جميع الرياضيين في تسابق مع الزمن لمشاهدة الكلاسيكو المقام بين الأهلي والهلال في مباراة تحدد بشكل كبير من هو بطل الدوري وأشار من خلال ملاحظته للطرح الإعلامي لهذا الكلاسيكو أن الفريقين يعانون من الضغط النفسي والخوف والقلق والتوتر من هذا اللقاء فالنادي الأهلي يلاحظ على اللاعبين عدم التهيئة النفسية لخوض المواجهات الحاسمة لديهم أو هناك صعوبة في ايصال المعلومة بين الإدارة واللاعبين وذلك لما لاحظ الجميع مستوى اللاعبين في مباراتهم مع هجر وكادوا أن يفقدوا الفوز وذلك بتفكيرهم بمباراة الهلال ففي السنوات الثلاث الماضية فقد النادي الأهلي بطولة الدوري بسبب التهيئة النفسية وهذي مشكله يعاني منها لاعبو الأهلي وجماهيره الذين عاشوا في الأيام الماضية في ضغط نفسي كبير وذلك لغياب ناديهم عن تحقيق لقب الدوري 32 سنه وهذا الأمر أثر على الجماهير الأهلاوية بالضيق والتضجر والقلق وادى هذا القلق للخوف من مواجهة اليوم الحاسمة وللإعلام الأهلاوي دور كبير في شحن الجمهور حيث لم يساعدهم بتهيئتهم نفسيا أما في الجانب الهلالي فنجد اللاعبين لديهم التهيئة النفسية من قبل الجهازين الإداري والفني ولكن يلاحظ أن اللاعبين أدائهم في تذبذب وهذا قد يكون بسبب الثقة الزائدة ويلاحظ على جماهير الهلال كذلك لديهم الخوف والتوتر والقلق وذلك سببه المدير الفني وخوفهم من تخبطاته في الفترة السابقة لا سيما بعد تعادل الهلال مع الشباب الذي تسبب في اتساع الفارق النقطي إلى ٣ نقاط مع المتصدر الأهلي ولعل خسارة الهلال كذلك في دوري أبطال آسيا ستؤثر كثيرا على نفسيات اللاعبين والجماهير. لذلك يجب على الجهازين الإداري بالأهلي والهلال بابعاد اللاعبين عن الضغط الإعلامي وابعادهم من الاحتكاك بالجماهير وتهيئتهم نفسيا لخوض المواجهة لحماية الفريقين من الحصول على بطاقات حمراء أو صفراء وعدم الدخول في مخاشنات داخل الملعب أو استخدام العنف والقوة المفرطة لا سيما في حالة التأخر بهدف حيث من المفترض في هذه اللحظة من الجهاز الإداري تهدئه اللاعبين وضبط اعصابهم وتحفيزهم للعودة للمباراة واعتقد بأن الجمهور يمتلك العصا السحرية لتهيئة اللاعبين بالتشجيع والتحفيز
مشاركة :