في مَقَرّ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، جرى توقيع مذكرة تفاهم بين المركز ومركز عبدالله بن إدريس الثقافي. وقد مَثَّلَ مركزَ الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صاحبةُ السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام، ومَثَّلَ مركزَ عبدالله بن إدريس أمينُه العام الدكتور زياد بن عبدالله الدريس. وقد رحَّبت سموُّ الأميرة مها بهذا التوقيع؛ إيمانًا منها بالرسالة الكبرى التي ينطلق منها مركز بن إدريس في تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، وطنيًّا وعربيًّا. فيما أبدى الدكتور الدريس اعتزازه بهذا التعاون مع المركز وفي وقت لاحق، تفضل صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ورئيس مجلس أمناء مركز بن إدريس، باستقبال الدكتور زياد الدريس في مكتب سموه، يرافقه المهندس سامي الحصين أمين عام مؤسسة عبدالله بن إدريس الخيرية والدكتور أحمد الكبيّر رئيس مجلس نظارة وقف عبدالله بن إدريس الثقافي. حيث قاموا بتقديم عرض موجز لسمو رئيس مجلس الأمناء عن الوقف الذي تأسس حديثًا، والدور الذي سيؤديه في تحقيق الاستدامة المالية والبرامجية للمركز الثقافي بعون الله. وقد أعرب سمو الأمير عن سعادته وإعجابه بالخطوات المتسارعة في نمو مركز عبدالله بن إدريس ونضج رؤيته وبرامجه، كما أكد أن أبواب مركز الملك فيصل مشرعة لتعزيز العمل المشترك بما يخدم الأهداف الوطنية والإنسانية.
مشاركة :