عبَّر طلاب جامعة طيبة عن فخرهم واعتزازهم بالثقة التي منحها صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، لأبنائه خريجي الدفعة الثانية عشرة من طلاب الجامعة خلال رعاية سموه لفعاليات حفل التخرج. وقالوا في حديثهم لـ»المدينة» إن كلمة سموه التي وجهها للخريجين أشعلت الحماسة في نفوسنا للانخراط في سوق العمل والمساهمة في بناء وطننا المعطاء وتعزيز الخطة التنموية الشاملة التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لخدمة الوطن بسواعد أبنائها المواطنين. في البداية، وصف الطالب بسام بن عايض المطرفي، تشريف سمو أمير المنطقة لحفل التخرج، بالدافع والمحفز لهم للتوجه إلى سوق العمل وقال: «مقبلون على العمل وجميعنا مجندون لخدمة هذا الوطن في كافة التخصصات». وأشار الطالب محمد أرنؤطي، إلى أن رعاية سموه للحفل رفعت معنويات الخريجين وقال: نُقبل اليوم على مستقبلٍ واعد ونحن نتسلح بالعلم والمعرفة الذي سخرته الدولة - أيدها الله - لكافة أبنائها. ولفت الطالب سلمان المحمدي، إلى أن ما تقوم به القيادة الرشيدة تجاه أبنائها يُعد مدعاة للفخر لجميع الخريجين وقال: حملت كلمة سمو الأمير فيصل مدلولات شاملة تمثلت في رعاية الوطن لكافة أبنائه الطلاب في جامعات المملكة والجامعات الخارجية ضمن برامج الابتعاث. وقال الطالب عبدالرحمن الشمراني: إن حفل التخرج كان يحمل فرحة خاصة وسُعدنا نحن أبناء جامعة طيبة بتشريف سموه لحفل التكريم، وكان سموه يبادلنا التحايا ويكرمنا بالتهئنة والتبريكات. وأكد الطالب فهد الحربي، أن كلمة سموه للخريجين التي حملت في مضامينها الالتزام بقيمنا الإسلامية السمحة عظمت من حجم المسؤولية الملقاة على أعناقهم. وعبَّر الطالب ممدوح المطيري، عن بالغ فخره بوصف سمو أمير المنطقة للطلاب الخريجين بـ»الاستثمار الحقيقي للمستقبل» . واستعرض الطالب عبدالله الجهني، الجهود التي تبذلها الدولة وقال: «أتاحت لنا قيادة الوطن أكثر من 13 جامعة لإكمال الدراسات العليا». ووعد الطالب عاصم بن محمد، بأن يكون هو وزملاؤه الخريجون خير ممثل للوطن في مختلف المجالات. وقال الطالب العبيد: إن الرعاية التي توليها قيادة هذه البلاد لأبنائها هي مدعاة للفخر والعزة. وأبدى الخريج سلطان الجهني، اعتزازه بتخرجه من كلية الحقوق محاميًا. المزيد من الصور :
مشاركة :