- مقتل فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة - مقتل فلسطيني وإصابة اثنين في قصف استهدف مدنيين غرب مدينة غزة - إصابة 8 فلسطينيين بينهم أطفال في استهداف إسرائيلي لمدنيين شمال مدينة غزة قتل 3 فلسطينيين وأصيب عدد آخر الاثنين، جراء قصف نفذه الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة بمدينة غزة وشمال القطاع. وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول، بوصول قتيل وإصابتين إلى "مستشفى العودة" شمال قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة فلسطينيين بمحيط منطقة "الصناعة" غرب مدينة غزة. وذكرت المصادر نفسها، أن فلسطينيين اثنين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب المدينة. كما أصيب 8 آخرون بينهم أطفال في استهداف الجيش الإسرائيلي مجموعة مدنيين في منطقة "الصفطاوي" شمال مدينة غزة، حسب شهود عيان. وفي السياق نفسه، قال مراسل الأناضول إن الآليات الإسرائيلية تطلق النار بشكل كثيف تجاه الفلسطينيين في حي الشجاعية شرق المدينة، فيما تواصل عمليات التوغل في أنحاء مختلفة من الحي منذ 27 يونيو/ حزيران الماضي. وفجر اليوم، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية جديدة غرب مدينة غزة، تحت غطاء ناري كثيف جدًا من المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين ونزوح آلاف. وأمس الأحد؛ أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا يجبر السكان والنازحين في أحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرق مدينة غزة، على إخلاء المناطق والتوجه إلى ما زعم أنها "مآو معروفة" غرب المدينة. وتزعم إسرائيل الحرص على سلامة المدنيين وحثهم على إخلاء مواقع معينة، إلا أن معظم ضحايا هجماتها من المدنيين. كما تدّعي وجود مناطق إنسانية، علما أن المنظمات الدولية بما فيها الأممية أكدت مرارا أن لا مكان آمن في غزة، وأن الضربات تصيب أي مكان وفي أي وقت دون أي اعتبار لوجود مدنيين. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :