إسرائيل تهدم مدرسة و5 منازل وتجرف أراض ومنشآت زراعية بالضفة

  • 7/8/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول هدم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مدرسة و5 منازل ومنشآت وجرّف أراض زراعية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء أو الاستصلاح "دون ترخيص". وقال ناشطون وشهود عيان في أحاديث منفصلة للأناضول، إن السلطات الإسرائيلية هدمت أجزاء من مدرسة و3 منازل، وجرفت أراض زراعية ومنشآت في بلدة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل (جنوب)، فيما هدمت منزلين وبيوتا بلاستيكية زراعية قرب طولكرم (شمال). وبيّن شهود أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدرسة خلة عميرة الأساسية في مسافر يطا وعملت على تفكيكها ثم هدمها بواسطة جرافة". وشيدت المدرسة من الصفيح، وبدعم أوروبي قبل عدة سنوات، ويدرس فيها 70 طالبا. وبحسب وزارة التربية والتعليم العالي، تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، من قبل الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه، منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي. بدوره قال رئيس مجلس قروي مسافر يطا، نضال يونس، للأناضول، إن آليات الهدم الإسرائيلية هدم 3 منازل في تجمعات سكانية في المسافر بالإضافة إلى منشآت زراعية تستخدم لتربية الأغنام. وأشار إلى أن الاحتلال يدّعي أن المدرسة شيدت دون ترخيص في مناطق مصنفة "ج" بحسب اتفاق أوسلو الموقّع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وبيّن يونس أن "السكان قدموا الأوراق اللازمة لتسجيل المباني للسلطات الإسرائيلية قبل عدة سنوات". وقال إن "ما يجري محاولة لتهجير السكان من المناطق لصالح مشاريع استيطانية". وفي بلدة شويكة قرب طولكرم، هدمت آليات إسرائيلية منزلين اثنين أحدهما قيد البناء بالدعوى ذاتها، بحسب شهود عيان. وبيّن الشهود أن الجرافات الإسرائيلية اقتلعت بيوتا بلاستيكية تستخدم للزراعة بمساحة 6 دونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع). وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، هدمت إسرائيل 318 منشأة بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024. وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون. وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :