كرر زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد من جديد عرضه على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمنحه شبكة أمان تحمي الائتلاف الحكومي من الانهيار، حال انسحاب وزراء اليمين المتطرف والتوصل إلى صفقة مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين. وقال لابيد: «هناك صفقة محتجزين على الطاولة. ليس صحيحًا أن يختار نتنياهو بين صفقة المحتجزين واستمرار ولايته كرئيس للحكومة»، مضيفا «لقد وعدته بشبكة أمان، وسوف أفي بهذا الوعد». יש עסקת חטופים על השולחן. זה לא נכון שנתניהו צריך לבחור בין עסקת החטופים להמשך הכהונה שלו כראש ממשלה. הבטחתי לו רשת בטחון, ואני אעמוד בהבטחה הזו. אם סמוטריץ’ ובן גביר יפרשו, הוא יקבל רשת בטחון. — יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) July 8, 2024 وتابع، في منشور له على منصة إكس: «إذا انسحب سموتريتش وبن غفير، فسوف يحصل نتنياهو على شبكة أمان». وهدد وزيرا المالية، بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي، إيتمار بن غفير، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا توقفت الحرب الإسرائيلية على القطاع، دون تحقيق الهدف الرئيس منها، بتدمير حركة حماس وإعادة المحتجزين. وقال سموتريتش: «لن نكون جزءًا من صفقة الاستسلام لحماس»، على حد زعمه. وفي داخل إسرائيل، تصاعدت التظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين وجثثهم مع دخول الحرب شهرها التاسع. ودعا العديد من المحتجين إلى إجراء انتخابات جديدة، وحملوا لافتات تحمل رسائل إلى نتنياهو مثل «أنت الرئيس، أنت المسؤول»، ووصفوا ائتلافه بأنه «حكومة دمار». بينما ركز آخرون رسالتهم على إعادة المحتجزين الذين ما زالوا في غزة، وردد بعضهم هتافات «أعيدوهم إلى ديارهم الآن»، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق سريع مع حركة حماس لإعادتهم. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :