مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن "أكبر مستشفى للأطفال في كييف دُمّر نتيجة الهجوم الروسي". وأضاف قائلا: "تواصل روسيا استهداف المدنيين الأوكرانيين بوحشية". وشدد بوريل على أن أوكرانيا تحتاج إلى دفاع جوي "على الفور"، مبيناً أنه "ستتم محاسبة جميع المسؤولين عن جرائم الحرب الروسية". من جانبه قال يانيز لينارسيتش، عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن المساعدات الإنسانية: "لقد انتهكت روسيا قوانين الحرب عدة مرات، لكن استهداف مستشفى للأطفال هو أمر يتجاوز القسوة". وأردف: "يجب محاسبة روسيا على جرائمها ضد الشعب الأوكراني". في وقت سابق الاثنين، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة "إكس"، تضرر مستشفى للأطفال في هجوم صاروخي مكثف شنته القوات الروسية على كييف. وقال زيلينسكي إن "روسيا شنت هجوما صاروخيا مكثفا على أوكرانيا، استهدف كييف ومدن دنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك بأكثر من 40 صاروخا مختلفا". ولفت إلى تضرر المنازل والبنية التحتية ومستشفى الأطفال في العاصمة بفعل الهجمات، وذكر أن جميع خدمات الطوارئ تعمل في الأماكن المستهدفة. من جانبه، أشار رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرغي بوبكو، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن شظايا الصواريخ سقطت في مناطق مختلفة من العاصمة نتيجة الهجمات الروسية. ولفت إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين في الهجوم الذي استهدف كييف. ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :