- تعقد القمة في العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو الجاري - سيمثل الرئيس التركي أردوغان بلاده في القمة التي سيرأسها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ - دعم أوكرانيا البند الرئيسي المدرج على جدول أعمال القمة التي ستجتمع لأول مرة بـ32 عضواً عقب انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف - خلال القمة، سيعلن الناتو عن إنشاء مركز قيادة يُمكّنه من تنسيق الدعم الأمني الدولي لأوكرانيا يحتفل حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالذكرى السنوية الـ 75 لتأسيسه بمشاركة 32 عضوا في قمة تركز على الملف الأوكراني، في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو/ تموز الجاري. وسيمثل تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان في القمة التي سيرأسها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ. ومن المقرر أن ينصبّ تركيز الزعماء المشاركين، على تعزيز الدفاع الجماعي للحلف وقوة الردع والشراكات وخاصة ضد الصين. وبالإضافة إلى الأعضاء الـ32، سيحضر القمة أيضا زعماء أوكرانيا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية. ** دعم أوكرانيا البند الرئيسي في جدول الأعمال تقديم الدعم لأوكرانيا هو البند الرئيسي المدرج على جدول أعمال القمة المرتقبة التي ستعقد لأول مرة بـ32 عضوا عقب انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف. ومن المنتظر أن تعلن الدول الأعضاء عن حزمة دعم كبيرة لأوكرانيا بعد المفاوضات التي ستعقد في نطاق القمة. ومنذ عام 2022، يقدم أعضاء الناتو كل عام دعما لأوكرانيا يُقدّر بنحو 40 مليار يورو سنويا. وفي نطاق القمة، من المتوقع أن يتفق الأعضاء على تقديم 40 مليار يورو إضافي لأوكرانيا، ومن ثم الاتفاق على استمرار الدعم لهذا البلد. ويُنتظر خلال القمة، أن يعقد بعض الأعضاء اتفاقيات عسكرية ثنائية مع كييف في إطار دعم أوكرانيا. وخلال القمة، سيعلن الناتو أيضا عن إنشاء مركز قيادة يُمكّنه من تنسيق الدعم الأمني الدولي لأوكرانيا. وسيكون مقر مركز القيادة المذكور والذي من المتوقع أن يضم مئات الأفراد، في ألمانيا. **قدرات الدفاع والردع الجماعي سيولي الناتو أهمية خاصة في قمة واشنطن على تعزيز قدرات الدفاع والردع الجماعية بعد ضم روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم عام 2014. وسيتعهد الناتو في القمة، الذي يلزم حلفاءه بالدفاع الجماعي في البر والجو والبحر والفضاء والفضاء الإلكتروني، بزيادة التعاون الصناعي والإنتاج. وستوافق الدول الأعضاء أيضا على إنشاء قاعدة جديدة في بولندا لتعزيز نظام الدفاع الصاروخي الباليستي. ** تعزيز الشراكات ضد التهديد الصيني المتزايد الناتو، الذي وضع الصين لأول مرة على راداره كتهديد في اجتماع القادة الذي عقد في لندن عام 2019، سيناقش أيضا هذه القضية في قمة واشنطن. ودعا الأمين العام لحلف الناتو زعماء أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية إلى القمة لتعميق التعاون، خاصة مع الشركاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأشار ستولتنبرغ إلى أن إيران والصين وكوريا الشمالية تدعم روسيا، وشدّد على أهمية التعاون الوثيق مع "الأصدقاء" ضد "الجهات الاستبدادية". وفي هذا الإطار، من المتوقع أن تعمل القمة على توسيع العلاقات مع شركاء الناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ** الناتو يعود إلى وطنه في عامه الـ75 عقد قمة الناتو في واشنطن هذا العام يحمل معنى رمزيا، إذ يحتفل التحالف، الذي تأسس عام 1949 بتوقيع 12 دولة على "معاهدة شمال الأطلسي" في واشنطن، بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه هذا العام. واستضافت واشنطن قمة الناتو بالذكرى الخمسين لتأسيسها وآخر مرة استضافت واشنطن القمة عام 2012. وفي الولايات المتحدة المستضيفة للقمة، لا تزال الحالة الصحية للرئيس الحالي والمرشح الديمقراطي للرئاسة في انتخابات 2024، جو بايدن، هي البند الرئيسي على جدول الأعمال. وبالإضافة إلى الخطوات التي سيتخذها الناتو في القمة، فإن أداء بايدن في الاجتماعات الحاسمة وما إذا كان سيؤدي مهامه سيلقي بظلاله على القمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :