استهلك الكابتن محمد الصميلي، الذي يجري المرحلة التدريبية الثالثة لدخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية؛ بهدف البقاء تحت الماء خمسة أيام متواصلة كأطول مدة في تاريخ البشرية، ما يقارب 18 أسطوانة أوكسجين منذ دخوله الماء الساعة العاشرة من مساء الجمعة الماضي، فيما استهلك الفريق المساند ما يقارب 100 أسطوانة حتى الآن. وذكر المسؤول عن تنسيق الحدث، الكابتن ماجد الخمشي؛ لـ "سبق"، أن الصحة العامة للكابتن مستقرة، مبيناً أن الماء تسرَّب داخل البذلة الخاصّة به وتعرَّض الكابتن محمد لآلام بسيطة في الكلى، وكانت توصية الطبيب المشرف أن يزيد في فترات شرب الماء والحليب، وأُعطي كميات من الماء والحليب كل 15 دقيقة من عصر السبت لهذا اليوم، مما خفّف الآلام وأصبح لا يشعر بها ولله الحمد. وقال: "موعد الخروج عند الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم، ولفت أنه قبل الخروج يُؤخذ رأي الطبيب المشرف الذي من المحتمل أن يطلب أن يبقى مدة أطول بمعنى أنه قد يزيد بما يقارب نصف ساعة لضمان خروج النيتروجين من جسمه؛ حيث سيبقى المدة المضافة في منطقة أقل من العمق الموجود فيه حالياً". يُذكر أن المرحلة التدريبية الثالثة التي يقضيها الكابتن محمد الصميلي، هي بقاؤه تحت الماء في أحد المسابح بتبوك لمدة 48 ساعة، استعداداً لخوض البقاء في البحر لمدة خمسة أيام لدخول موسوعة "جينيس" كأطول مدة بقاء تحت الماء، وتعد أطول مدة مسجّلة في "جينيس" هي 3 أيام. وكانت "سبق" قد أجرت لقاءً قصيراً مع "الصميلي"، أمس، في مكان وجوده تحت الماء، وقد هيّأ الفريق المصاحب له كامل التجهيزات؛ لتسهيل مهمة مراسل "سبق" من معدات الغوص بمرافقة الغوّاص أحمد عقيلي، حتى الوصول إلى "الصميلي"، الذي طمّأن متابعيه بأنه في صحة جيدة، ورحّب بزيارة "سبق"، من خلال رسالة مكتوبة تحت الماء بالقلم الرصاص على لوح خاص.
مشاركة :