اعترف بول باريسي، المحقق الخاص الذي عينه فريق القانوني للبحث عن معلومات قد تضر بسمعة ، بأنه كان مذهولاً من الدعم الواسع للممثل الأمريكي. وفي كتابه الجديد "مثبت حادث جوني ديب"، الذي صدر في 5 يوليو الجاري، روى باريسي لقاءاته مع حوالي 100 شخص قبل محاكمات التشهير، ليجد أن الغالبية العظمى كانوا يقفون في صف ديب. ووصف هؤلاء الأشخاص ديب بأنه "رجل نبيل"، على الرغم من الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه من قبل طليقته آمبر هيرد. وأعرب العديد منهم عن احترامهم وحبهم له، مشيرين إلى أنه كان "يحترم ويعشق النساء"، خلافًا لمزاعم هيرد. وعلى الرغم من تعيينه للبحث عن أدلة قد تدعم مزاعم آمبر هيرد، كشف باريسي أن النتائج كانت "غير متوقعة" لفريق الممثلة القانوني، وأضاف أنه كان يبحث عن إفادات أو مقاطع فيديو أو صور تثبت مزاعم الاعتداء، لكنه لم يجد شيئا. وتم تعيين باريسي من قبل فريق آمبر في يوليو 2019 لجمع معلومات قد تكون مفيدة ضد ديب في محاكمات التشهير في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وعلى الرغم من خسارة ديب لقضية التشهير في لندن عام 2020، إلا أنه فاز في قضية أخرى في الولايات المتحدة، حيث حصل على تعويض قدره 15 مليون دولار. وأكد باريسي أن العديد من الأشخاص الذين قابلهم، بمن فيهم المخرج "براد فورمان" وعدد من العاملين في فيلم "City of Lies"، أكدوا أن جوني ديب كان دائمًا مبهجًا" و"محترمًا"، وأن الادعاءات ضده "مبالغ" فيها. وفي النهاية، أشار باريسي إلى أنه شعر بتعاطف عميق مع ديب بعد تحقيقاته، وأعرب عن إعجابه بشخصيته ومعتقداته، مشددًا على أهمية الفهم الحقيقي والرحمة في تقديم الرواية.
مشاركة :