أعلنت السلطات الموريتانية أمس الإفراج عن جميع المواطنين الذين تم توقيفهم إثر مشاركتهم في أحداث الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد، ولم يشر البيان إلى طبيعة الأحداث. واعتقلت السلطات الأمنية، حسب المرشح الرئاسي المعارض بيرام ولداه أعبيد الذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية، 1500 متظاهر خلال احتجاجات أنصار المعارضة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع والعشرين من يونيو الماضي وقتل فيها أربعة أشخاص في مدينة كيهيدي جنوب البلاد. وأضافت وزارة الداخلية أنه حفاظا على مناخ التهدئة والصفح، تم إطلاق سراح جميع المواطنين الذين تم توقيفهم إثر مشاركتهم في أحداث الشغب التي عرفتها بعض مناطق البلاد مؤخرا، بينما تم التحفظ على الأجانب الذين شاركوا في هذه الأحداث، في انتظار استكمال المساطر القانونية المعمول بها». وانتقد المعارض بيرام ولداه أعبيد الذي لا زال يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية استهداف السلطات لأنصاره أثناء احتجاجاتهم السلمية حسب قوله بالقتل والتنكيل وسوء المعاملة والاعتقال التعسفي.
مشاركة :