تُعادِل كأس أمم أوروبا، الجارية في ألمانيا، الرقم القياسي لعدد الأهداف العكسية في نسخةٍ واحدةٍ من البطولة إذا شَهِدت المباريات الثلاث المتبقية هدفًا من هذا النوع. وسُجِّلَت عشرة أهدافٍ عكسيةٍ خلال النسخة الجارية، التي تُكمِل مواجهتا دور الأربعة والنهائي مبارياتها الـ 51. وحقق "يورو 2020" الرقم القياسي، الذي صنعه 11 من هذه الأهداف، المُسمَّاة "النيران الصديقة". وتضرَّرت من "النيران الصديقة" لـ "اليورو" الجاري منتخبات ألمانيا، والنمسا، والتشيك، وألبانيا، وإيطاليا، وتركيا، وهولندا، وإسبانيا، وبلجيكا. وعانى منتخب تركيا أكثر من غيره، بعدما استقبل مرماه هدفين بالخطأ، أحرزهما المدافعان صامت أكاديان، لصالح البرتغال، وميرت مولدور، لهولندا. وأدى هدف مولدور إلى خسارة منتخبه 1ـ2 من هولندا، السبت الماضي، وتوديع المنافسة من دور الثمانية. وغابت الأهداف العكسية عن تسعٍ من نسخ كأس أمم أوروبا الـ 17، وحضرت بهدفٍ وحيدٍ في أربع نسخٍ، وبهدفين في نسخةٍ واحدةٍ، وبثلاثةٍ في أخرى. ورفعت النسخة الجارية، التي تنتهي الأحد المقبل، إجمالي عدد الأهداف العكسية في البطولة، منذ انطلاقها عام 1960، إلى 30. وأخيرًا، أصبح المدافع البلجيكي يان فيرتونخن، صاحب الـ 37 عامًا، أكبر لاعبٍ يُحرِز هدفًا بالخطأ في تاريخ البطولة. وهزَّ فيرتونخن، الذي اعتزل اللعب الدولي قبل أيامٍ، شباك منتخب بلاده بالخطأ، عندما لَعِب ضد فرنسا، لحساب دور الـ 16. فيما يُعدُّ الإسباني بيدري، لاعب الوسط، أصغرَ مُسجِّلٍ لهدفٍ عكسي في "اليورو"، بعدما فعلها، وهو ابن 18 عامًا، أمام كرواتيا ضمن دور الـ 16 من النسخة السابقة.
مشاركة :