العراق يصدر حكمًا بإعدام زوجة البغدادي

  • 7/11/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت محكمة عراقية حكما بإعدام زوجة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي بتهمة خطف نساء أيزيديات، حسبما أعلن مجلس القضاء العراقي الأربعاء. وقال مصدر قضائي رافضا الكشف عن هويته، إن زوجة البغدادي التي حكم عليها بالإعدام هي التي تسلمها العراق من تركيا. وذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أن المحكوم عليها هي أسماء محمّد، وهي واحدة من زوجات البغدادي. وأعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان جاء فيه «أصدرت محكمة جنايات الكرخ حكما بالإعدام بحق زوجة المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي عن جريمة العمل مع عصابات داعش الإرهابية واحتجاز النساء الأيزيديات في منزلها». وأضاف أن «الارهابية أقدمت على احتجاز النساء الأيزيديات في دارها، ومن ثم خطفهن من قبل عصابات داعش الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى» في شمال العراق، مشيراً إلى أن «الحكم بحقها صدر وفقا لأحكام قانون مكافحة الإرهاب». أعلنت واشنطن في أكتوبر 2019 أن قواتها قتلت البغدادي في عملية نفذت في شمال غرب سورية. وارتكب مقاتلو تنظيم داعش بعد سيطرتهم على ثلث مساحة العراق عام 2014، جرائم طالت الأقلية الأيزيدية في منطقة سنجار، وقتلوا أعدادا كبيرة من أبنائها واحتجزوا الآلاف من نسائها وفتياتها واتخذوهنّ «سبايا». واصدر القضاء العراقي، خلال السنوات الماضية، مئات أحكام الإعدام والسجن مدى الحياة بموجب قانون مكافحة الإرهاب بحق منتمين إلى «التنظيمات الإرهابية». بين هؤلاء المدانين، أكثر من 500 رجل وامرأة من الأجانب الذين أدينوا بالانضمام إلى تنظيم داعش. وفي فبراير، أعلنت السلطات القضائية العراقية عن استجواب «عائلة» البغدادي بعد استعادتهم من خارج العراق، فيما كشف مصدر قضائي إن «جهاز المخابرات بالتعاون مع السلطات التركية قام باسترداد زوجة أبو بكر البغدادي وأولادها». كما أعلنت تركيا في نوفمبر 2019، توقيف أرملة أبو بكر البغدادي، مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنة زعيم التنظيم الأسبق. وذكر الإعلام التركي في حينها إن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمّد الكبيسي. مُني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019. وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر العام 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.

مشاركة :