فعلت أمانة الأحساء خطتها المستحدثة لتعزيز الانسيابية لمسارات الحركة المرورية بتقاطع طريق الملك عبدالله مع العقير نظراً لما يشهده التقاطع من حركة مرورية عالية تُقدر بنحو 12 ألف مركبة خلال سَاعتَي الذروة الصباحية، ومتوسط زمن تأخير في الفترة المسائية بـ 118 ثانية، وذلك وفقاً للدراسة التي أعدت ضمن مشروع إعداد التصاميم لتقاطعات طريق العقير السياحي بالأحساء بالتنسيق مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية . وأكدت الأمانة أن تنفيذ التحسينات المرورية في التقاطع وتحديث أزمنة التشغيل للإشارات المرورية سينخفض متوسط زمن التأخير إلى 27 ثانية، والتي سيتم تشغيلها على ثلاث مراحل؛ الأولى ستكون مسارات الحركة المرورية حرة للقادمين من جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد والمتجهين جنوباً إلى جسر طريق الخليج ويتزامن ذلك مع فتح الحركة المرورية أيضاً للمركبات القادمة من جسر الخليج والمتجهة شمالاً لجسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد . وستُتاح في المرحلة الثانية الحركة المرورية للقادمين من جسر تقاطع طريق الملك عبدالله وطريق الأمير محمد بن فهد والمتجهين شرقاً إلى طريق العقير باتجاه المدن والقرى الشرقية بالتزامن مع فتح الحركة المرورية للقادمين من ميدان الخليج والمتجهين غرباً، وفي المرحلة الثالثة تبقى الحركة المرورية المعتادة حالياً للقادمين من الشرق "المدن والقرى الشرقية" حسب المسارات المحددة بدون تغيير للحركة في الاتجاه غرباً أو جنوباً.
مشاركة :