خرج " قبل قليل " الكابتن محمد الصميلي وهو بصحة جيدة من أحد المسابح بتبوك، بعد أن قضى يومين كاملين تحت الماء في مرحلته التدريبية الثالثة لدخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية؛ بهدف البقاء في البحر خمسة أيام متواصلة كأطول مدة في تاريخ البشرية.   واستهلك الكابتن محمد الصميلي ما يقارب 30 أسطوانة أوكسجين منذ دخوله الماء الساعة العاشرة من مساء الجمعة الماضي، وحتى الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم الأحد، فيما استهلك الفريق المساند ما يقارب 200 أسطوانة.    وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة تبوك خالد مرضي العنزي: "أن الفرق الإسعافية تواجدت برفقة فرق طبية متقدمة، والقيادة الميدانية من الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة تبوك، بمشاركة فرق إسعافية من إدارة الطوارئ والأزمات بـ"صحة تبوك"، في متابعة لتدريب الكابتن محمد الصميلي لقوة التحمل تحت الماء استعداداً للمشاركة في المنافسة لتحطيم الرقم السابق المسجل في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية في المكوث تحت الماء لساعات طويلة".   وقال: " استمر الكابتن لمدة ٤٨ ساعة، واستمرت المتابعة حتى خروجه في الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم، وهو بصحة جيدة وحالته مستقرة، وتم نقله إلى مستشفى الملك خالد العام بتبوك".   وأبان "العنزي" أن ذلك يأتي ضمن رسالة هيئة الهلال الأحمر السعودي، ودورها تجاه المجتمع، وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية لكافة شرائحه.