هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء طلبة الدفعة السابعة عشرة الذين تم اختيارهم ضمن برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية. وأكد سموه الاعتزاز بما ظهروا عليه من مستوى مشرف في التنافسية والتميز العلمي مثل من سبقوهم طلبة البرنامج ليستحقوا بها الفرص التي تؤهلهم للانطلاق نحو أفق أرحب من العلم والنجاح. ولدى لقاء سموه مع طلبة الدفعة الجديدة وأولياء أمورهم وأعضاء مجلس إدارة البرنامج في قصر الرفاع أمس، أكد سموه أن مستوى الطلبة يعكس جهود أولياء أمورهم في الاعتناء بدراستهم وتشجيعهم وتهيئة الظروف لهم والشكر موصول لهم على ما أثمر عنه ذلك من نتائج تبعث على الفخر. وقال سموه إن رؤية نجاح أبناء البحرين وأمثلته العديدة ومنها طلبة الدفعة الجديدة وما وصلت إليه الدفعات السابقة وما برهنوا عليه من أداء وعمل دؤوب هو محفز للعمل نحو المزيد من أجل المحافظة على مخرجات البرنامج. وأعرب سموه كذلك عن الشكر والتقدير لداعمي البرنامج من مختلف المؤسسات الوطنية والشركات الكبرى الذين أسهموا بتعزيز سمعة برنامج المنح ومخرجاته والذين بمساندتهم تقوى مملكة البحرين أكثر وأكثر بأبنائها الذين يواصلون الانجاز والعمل الجاد والمخلص. واستذكر سموه انطلاقة البرنامج عام 1999 حيث تم ابتعاث أربعة طلبة في بدايته في برنامج البكالوريوس فقط، وما وصل اليه الآن مع ابتعاث عشرة طلبة سنويا ومواصلتهم للدراسات العليا في ضوء الدعم المتواصل للبرنامج، وتمنى سموه التوفيق للطلبة فيما هم مقبلون عليه من تجارب ومحطات سيتعلمون منها الكثير في المراحل القادمة ستكون من أجمل سنوات العمر بما ستفتحه لهم من آفاق جديدة، سيقدرون فيها حتى التحديات وما تحمله من فوائد ودروس جمة. كما نوه سموه بالجهود التي تقوم عليها إدارة البرنامج في مباشرة كل ما يتعلق بسير البرنامج من تعاون وتنسيق مع الجامعات العالمية العريقة ومتابعة شؤون الطلبة كافة بدءا من عملية اختيار المرشحين حتى انتهائهم من الدراسة.
مشاركة :