قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الحزب الديمقراطي الأميركي، بدأ في إجراء استطلاعات للرأي بغرض «اختبار نائبة الرئيس كامالا هاريس ضد ترمب». وتتعالى في الولايات المتحدة أصوات تطالب بإبعاد بايدن عن خوض سباق الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس السابق دونالد ترمب، ومن المزمع إجراء الانتخابات في نوفمبر القادم. وكان الظهور الباهت لبايدن في مناظرة جمعته بترمب في يونيو الماضي قد دق ناقوس الخطر بين الديمقراطيين الذين شرع بعضهم في مطالبة بايدن بالتنحي عن السباق الانتخابي لصالح مرشح ديمقراطي آخر. يفقد حلفاءه.. بايدن يواجه المزيد من الدعوات للانسحاب من السباق الانتخابي ووفقا لنيويورك تايمز: « تختبر حملة الرئيس بايدن بهدوء قوة نائبته كامالا هاريس ضد الرئيس السابق دونالد ترمب في استطلاع للرأي بين الناخبين، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الجهود المبذولة». وأضافت: «يأتي فحص كيفية أداء السيدة هاريس في الجزء العلوي من بطاقة الاستطلاع، في الوقت الذي يقال فيه إن بعض المستشارين القدامى للرئيس يفكرون في طرق لإقناعه بإنهاء محاولته لإعادة انتخابه». وكان موقع بوليتيكو الأميركي قد أكد أن الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، ورئيسة مجلسة النواب السابقة نانسي بيلوسي يلعبان أدوارا في الكواليس بغرض إقناع الديمقراطيين للضغ على بايدن من أجل أن يتنحى عن السباق الانتخابي. صحيفة أميركية تكشف أدوار أوباما وبيلوسي لإبعاد بايدن عن الانتخابات الرئاسية وقال موقع بوليتيكو: «الرئيس السابق باراك أوباما كان على اتصال مع أيقونة هوليوود والمانح الديمقراطي جورج كلوني قبل أن ينشر الممثل مقالته الحماسية والوحشية في صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء والتي دعا فيها بايدن إلى التنحي عن منصبه كمرشح مفترض». وأضاف الموقع: «كان الرجلان، اللذان تربطهما علاقة ودية، قد حضرا حدث جمع التبرعات في لوس أنجلوس الذي أشار إليه كلوني في مقالته، حيث قال إنه رأى بايدن متضاءلًا وأن الزعيم الذي تفاعل معه كان (نفس الرجل الذي شهدناه جميعًا في المناظرة)». وتابع: ««لقد خططت بيلوسي بعناية لما أرادت قوله يوم الأربعاء في برنامج (مورنينغ جو) – حيث أبقت الزعماء الديمقراطيين على اطلاع بنواياها قبل أن تقترح في البرنامج أن بايدن يجب أن يتخذ قرارا سريعا بشأن ما إذا كان سيتنحى عن منصبه». مضيفا: «وقال أحد الأشخاص المقربين من بيلوسي إن هذه التعليقات كانت بمثابة ضوء أخضر خفي، بهدف تشجيع الأعضاء على التحدث عن رغبتهم في رؤية التغيير». وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة ستعقد بدءا من الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، وهي واحدة من أصعب الانتخابات في أميركا نظرا لطبيعة المتنافسين فيها، إذ ظهر بايدن (81 عاما) غير مكتمل اللياقة الذهنية، أثناء المناظرة التي جمعته بترمب، وأخفق في تقديم إجابة وافية لبعض الأسئلة التي طُرحت عليه. بالمقابل، أدانت هيئة المحلفين في قضية «شراء الصمت» الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بكل التهم في محاكمته الجنائية بنيويورك وعددها 34 تهمة الموجهة إلية في قضية شراء الصمت. يضاف لما سبق أن آخر انتخابات أميركية جمعت بين الرجلين وتمكن فيها بايدن من الإطاحة بترمب، الأمر الذي ينبئ بانتخابات رئاسية محتدمة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :