تلقت إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني ربع مليون طلب من المشجعين لشراء تذاكر مباراة الفريق أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم بعد غد الأربعاء في ملعب فيسينتي كالديرون معقل الأتلتي. وفي إسبانيا، وقف عشرات الآلاف من مشجعي أتلتيكو في طوابير للفوز بتذكرة من ال3770 المخصصة للمشجعين في مباراة الإياب في ملعب أليانز أرينا الأسبوع المقبل ويتراوح سعر التذكرة بين 40 و150 يورو، ورغم أن فتح الباب لشراء تذاكر الإياب سيكون يوم الجمعة المقبل إلا أن فرصة الفوز بتذكرة ستكون ضئيلة جداً. وسلطت الصحافة العالمية الضوء على استعادة النجم الإسباني فيرناندو توريس مهاجم أتلتيكو لعنصر الرعب الهجومي بعدما سجل 5 أهداف في آخر 6 مباريات، وسيعود توريس ليؤرق جفون النادي البافاري مجددا بعدما شارك من الدكة بقميص تشيلسي في عام 2012 لينفذ ركنية انتهت إلى رأس العاجي دروغبا، وسجل منها هدف الفوز على العملاق الألماني وسوف يتساءل فيليب لام كابتن البايرن خصوصا هل عاد فعلا توريس ؟ والإجابة بالتأكيد نعم. لام والمدرب غوارديولا كانا أكثر من عانى من توريس فقد كان غوارديولا مدربا لبرشلونة الذي خسر نصف نهائي البطولة عام 2012 أمام تشيلسي، وحينها دخل المدرب الإسباني مكتبه مباشرة وقال لمساعده حينها تيتو فيلانويفا: لقد اكتفيت، أنا راحل في مايو. أما لام فقد عانى من توريس في أمم أوروبا 2008 عندما فشل القائد الألماني في كسر هجمة النينو وسجل هدفا منح إسبانيا أول لقب منذ 1964. توريس، مهاجم ليفربول السابق، لم يكن سعيداً في تشيلسي وقال حينها: أفضل ما في لندن أن معظم سكانها من الأجانب وغالباً الآسيويين لكنهم لا يهتمون بكرة القدم، وهذا يشعرني بالوحدة، أنا متلهف للعودة لمدريد. مشجعو أتلتيكو مدريد تجمعوا بالآلاف لتحية توريس عند عودته للفريق وفور علمه برغبة طفل في ال10 بلقائه رتب موعداً وحضر الصبي التمرينات وأخذ قميص توريس الموقع وقالت له والدته: قل لفيرناندو من هو بطلك فقال الصبي لتوريس: حسناً، إنه أنت، أنت بطلي طوال حياتي، لكن عندي بطل آخر هو صديقي الذي يمضي حياته بين المستشفى والمنزل ويظن في كل مرة يعود فيها لبيته أنه كسب معركة مع اللوكيميا، رد عليه توريس وقال: أنا لست بطلك، بل صديقك هو البطل الحقيقي، والأم التي تعمل 12 ساعة في اليوم لدعم عائلتها المكونة من 5 أفراد هي البطلة، هؤلاء هم الأشخاص الذين نكن لهم الإعجاب، يظن الناس أن كرة القدم تدور حول المهاجم الذي يسجل الأهداف، ويشير لنفسه ويفكرون في تسريحة شعره الجديدة وشرائه سيارة أفضل وهذا خطأ. الصغار يجب أن يتعلموا من الكرة التواضع لا المال والتجارة، وأعتقد أن اللاعبين مسؤولون عن الترويج لهذه المفاهيم الخاطئة. حلم توريس الذي لم يحققه هو ليس المشاركة في حملة الفوز بلقب أوروبا بشكل أكبر مما حصل مع تشيلسي بل اللحاق بالجامعة في العشرينات من عمره ويعلق: في تلك الفترة من حياتك تكون منفتحاً على التعلم وتكوين شخصيتك. وعلى صعيد المواجهة الأخرى بين مانشستر سيتي وريال مدريد، قال التشيلي مانويل بيلغريني مدرب سيتي إنه يعرف جيداً كيف يوقف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وأضاف: واجهت رونالدو عندما كنت مدرباً لفياريال وكان هو في اليونايتد 4 مرات في دوري أبطال أوروبا، ولم يستطع تسجيل أي هدف فيها، دفاعي كان صلباً وأخرست ليس رونالدو فقط بل روني ونيستلروي وغيغز وسكولز، كان رونالدو حينها لاعباً شاباً ممتازاً، لكنه مع الريال تألق كثيرا ويستحق الكثير من الإشادة، لأنه أصبح بسن ال 28 وال 29 وال30 أفضل مما كان عليه في ال 24. وأعلن بيلغريني جاهزية قائده البلجيكي فنسنت كومباني لخوض المباراة، لكنه عبر عن شكوكه فيما يخص نجمه الإيفواري يايا توريه وقال: فنسنت مستعد وتمرن معنا في الصباح، وفضلت أيضاً إراحة فيرناندينيو ودي بروين استعدادا للريال. ركلات جزاء تاريخية لبرشلونة حصل فريق برشلونة على 3 ركلات جزاء في مباراته أمام خيخون، ليحطم الرقم القياسي لعدد ركلات الجزاء التي حصل عليها فريق في تاريخ الدوري الإسباني في موسم واحد. كان ريال بيتيس في موسم 1991-1992 حصل على 16 ضربة جزاء، وهو الأكثر في التاريخ منذ ذلك الحين، إلا أن برشلونة كسر الرقم ووصل إلى 19 ضربة جزاء.
مشاركة :