قال وزير العدل والشؤون الاسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن نسبة التأثير السلبي على المجتمع البحريني من توقيع اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة السيداو، صفر%، إذا ما قورن ذلك مع تأثير الكثير من الأفلام والمسلسلات التي تروج لبعض الافكار الخاطئة. وأضاف مع الأسف رجال الدين مشغولون بالسياسة، وإذا تكلمت يقولون لك إنك لا تملك الشهادة الدينية اللازمة، ومن السهل ان تقسم المجتمع فتقول انت ليبرالي وانت تقدمي وهذا متطرف وذاك متعصب، داعيا إلى ضرورة ضرورة إقامة حوار عقلاني توضع فيه كل الآراء دون وصمٍ لمن يختلف عنّا بأوصاف خاطئة. وأضاف في مداخلة له بجلسة الشورى أمس على العكس؛ فالاتفاقية مكسب للبحرين؛ ولن نطبق أي شيء يخالف الشريعة الاسلامية منها؛ فهذا أمر بديهي؛ وموقف البحرين واضح. وتابع ما هو معروض أمامكم هو مجرد إعادة لصياغة التحفظات؛ فالتحفظات مستمرة. وقال الوزير هناك نسق دولي وهو ما يعني أن تتدرج الدول في العمل باتفاقيات لحقوق الانسان أو ما يتعلق بحقوق المرأة وإذا لم ننضم لها، يتكون عرف دولي سيصبح ملزما لك سواء كنت فيه أم لا، ووجود مثل هذه الاتفاقية ووضع التحفظات عليها يوجد ما يسمى بالمعارضة المصرة أي أننا نضع هذه التحفظات باصرار على الطاولة ولا يكون هناك عرف على المستوى الدولي لإلزام الدول به. وأشار الوزير إلى أن اتفاقية السيداو هي اتفاقية ثقافية في مضمونها تتعلق بحقوق المرأة وتعي تماما وجود اختلافات في الثقافات في العالم، لافتا إلى أن التحدي الأكبر هو تجديد ثقافتنا دائما.
مشاركة :