مع اجتياح أزمة الفنتانيل المجتمعات الأمريكية، أصبح الأطفال الصغار والرضع على نحو متزايد ضحايا أبرياء لمادة أفيونية وهي أقوى بـ50 مرة من الهيروين، وفق خبراء الصحة العامة. في حين أن العدد الأكبر للوفيات المتعلقة بالفنتانيل سُجل بين البالغين، كانت اختبارات المزيد من الأطفال دون سن الخامسة الذين يحتضرون أو يتم نقلهم إلى غرف الطوارئ، "إيجابية" لمخدر الفنتانيل، بحسب الخبراء. وأفادت مراكز السموم الأمريكية التي تمثل 55 مركزا معتمدا لمكافحة السموم في الولايات المتحدة، بزيادة كبيرة في تعرض الأطفال للفنتانيل على الصعيد الوطني. وفي 2016، تلقت المراكز 10 تقارير تتعلق بتعرض الأطفال دون السادسة للفنتانيل. ووصل هذا العدد في 2023 إلى 539. وفي كاليفورنيا، أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن وزارة الصحة العامة أنه خلال الأرباع الثلاثة الأولى في 2023، سجلت 11 وفاة تتعلق بالفنتانيل في الولاية لأطفال صغار دون سن الخامسة.