تقييم 40 تصميماً لمشاريع «أبوظبي للإسكان»

  • 4/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة أبوظبي للإسكان عن بدء الدورة الثانية لمبادرة «بيتي»، حيث تقدم 15 مكتباً استشارياً للمشاركة، وتم تقييم ما يقارب 40 تصميماً، تضمنت الطابع المعماري الحديث، الإسلامي، والأندلسي. جدير بالذكر أن مساحة جميع التصاميم تتراوح بين 480 إلى 650 متراً مربعاً، بالإضافة إلى تنوع الطوابق، حيث توجد نماذج لطابق أرضي، طابق أرضي وروف، طابقين، وطابقين وروف. تسعى هيئة أبوظبي للإسكان لتطوير التعاون مع الاستشاريين في القطاع الخاص بهدف تقليل الوقت والجهد اللازمين للملاك والاستشاريين مع مختلف الجهات المعنية في بناء المساكن وتشجيع القطاع الخاص والمكاتب الاستشارية على الابتكار، والدخول في شراكات دائمة مع الهيئة، وتقديم المزيد من الأفكار الخلاقة، والتركيز على التصميمات المبتكرة والمستدامة، التي تسهم في توفير استهلاك الماء والكهرباء. وتستهدف مبادرة «بيتي» التيسير على المواطنين وأن تسرّع لهم عملية بناء منازلهم، بعد أن كانت هذه العملية في السابق طويلة وتستغرق الكثير من الوقت والجهد، جراء الإجراءات والمتطلبات من موافقات واعتمادات للتصاميم، حيث تم تطوير التصاميم والمخططات واستصدار الموافقات اللازمة لها، في إطار شراكات مع البلديات والاستشاريين من القطاع الخاص، ويمكن تهيئة المخططات لتتلاءم مع احتياجات أي أسرة، وهي تضمن السلاسة والتنظيم في سير عملية البناء. كما يمكن للمواطن زيارة المعرض الخاص بمبادرة بيتي الدورة الأولى في مقر الهيئة بأبوظبي، أو تحميل الكتيب من خلال الموقع الإلكتروني، أو تطبيق الهاتف الذكي، للتعرف إلى العديد من الخيارات المتنوعة والمتاحة لهم في إطار مبادرة «بيتي». ودعت هيئة أبوظبي للإسكان المكاتب الاستشارية للتسجيل والمشاركة في المبادرة، والتي تخدم المواطن بالدرجة الأولى، وتشجع المكاتب الاستشارية على رفع مستوى البناء السكني في الدولة، وذلك عن طريق الالتزام بقوانين وشروط المبادرة. وقد تأسست هيئة أبوظبي للإسكان لتحقيق مجموعة من الأهداف والمهام الاستراتيجية، التي تشمل تنفيذ برامج إسكان المواطنين، تحديد متطلبات تنفيذ هذه البرامج، إعداد التجهيزات اللوجستية لمتطلبات البنية التحتية، تطوير برامج الإسكان والنظم واللوائح الخاصة بكل برنامج، استلام الطلبات الخاصة بمختلف أنواع برامج الإسكان وقروض الإسكان من المواطنين، ودراستها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

مشاركة :