يتساوى أولمو وكاين بثلاثة أهداف لكل منهما، برفقة أربعة لاعبين آخرين، وفي حال تمكن أحدهما من التسجيل في النهائي المقرر الاحد في برلين، سيضمن الفوز بالجائزة الفردية. لكن في وقت تسعى فيه إسبانيا لإحراز لقب كأس أوروبا للمرة الرابعة وهو رقم قياسي، قال أولمو إن هدف الفريق أهم بكثير من طموحه الفردي. وقال أولمو للصحافيين "إنه حافز إضافي، إذا كان هناك مجال لذلك، لكن انظروا، طالما فزنا، لا يهمني إذا سجلت أو إذا سجل أوناي سيمون (حارس مرمى إسبانيا)". وتابع "لا أهتم على الإطلاق، الشيء المهم هو الفوز بالمباراة، لكن هدفي دائمًا هو المساعدة في التسجيل". إضافة الى تألقه الهجومي، أحرز أولمو أيضًا تمريرتين حاسمتين، لكن خلافا للماضي عندما كانت هذه الإحصائية تُستخدم عند تعادل لاعبَين او أكثر، الا انّ الجائزة سيتقاسهما هذه المرة اللاعبون الذين يتساوون في الصدارة. ولم يكن أولمو في التشكيلة الأساسية لفريق المدرب لويس دي لا فوينتي في بداية البطولة الا أنّه ترك تأثيرًا كبيرًا عند دخوله من دكة البدلاء. وبلغ أولمو ذروة تألقه عندما دخل بدلا من بيدري المصاب في مواجهة الدور ربع النهائي امام ألمانيا فسجّل هدفًا ومرّر كرة حاسمة، ليقود لا روخا للفوز على أصحاب الأرض. كذلك، سجّل لاعب الوسط من جديد امام فرنسا في نصف النهائي ليدوّن إسمه في قائمة الهدّافين في جميع مباريات الادوار الاقصائية لغاية الآن. وتابع إبن الـ 26 عامًا "في هذه البطولة، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية، في لحظة رائعة من الأداء، لذلك يجب أن أستمر في الاستفادة منها". وأضاف "صحيح أنّ (كاين وأنا) متعادلان، لكن هناك لاعبين آخرين ساعدونا في الوصول إلى هنا، بالأهداف والهجمات الجيدة". وأردف "بالحديث عن الأهداف، فابيان (رويس) سجّل هدفين، وألفارو (موراتا) لديه هدف واحد - إذا سجل ثلاثية فسوف يفوز بها، وسنكون سعداء بنفس القدر - لا يهم من يسجّل، الشيء الأهم هو الفريق".
مشاركة :