باول: «الفيدرالي» لن ينتظر وصول التضخم إلى 2 في المئة لدراسة خفض الفائدة

  • 7/11/2024
  • 21:40
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للمشرعين إنه البنك المركزي الأميركي لن يرغب في انتظار وصول التضخم إلى الهدف البالغ 2 في المئة للنظر في خفض أسعار الفائدة. وأضاف في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي: «قلنا إنكم لا تريدون انتظار انخفاض التضخم إلى 2 في المئة، لأن التضخم يتمتع بزخم معين». وتابع:«إذا انتظرتم كل هذا الوقت، فقد تكونون انتظرتم طويلاً. وفي سيناريو مماثل سينخفض التضخم إلى مستوى أقل بكثير من الهدف، وهي نتيجة غير مرغوب فيها أيضاً. وكان باول يرد على سؤال حول ما إذا كان يتعين أن ينخفض مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، إلى أقل من 2 في المئة مرة واحدة على الأقل في الأشهر المقبلة قبل أن يفكر المسؤولون في خفض أسعار الفائدة. وتأتي تصريحات رئيس البنك المركزي غداة إعلانه أن بيانات التضخم الأخيرة أظهرت تقدماً متواضعاً، مضيفاً أن مزيداً من البيانات الجيدة من شأنها أن تعزز الثقة في أن ارتفاع الأسعار يتباطأ بشكل مستدام. ولمكافحة التضخم المتزايد رفع الاحتياطي الفيدرالي في السنوات الأخيرة سعر الإقراض القياسي إلى أعلى مستوى منذ عقود أملا في تخفيف الطلب. وفي الأشهر الأخيرة أبقى صناع السياسات أسعار الفائدة عند أعلى مستوى منذ 23 عاما. وبينما بلغ التضخم ذروته، توقف مساره التراجعي إلى حد ما. وأبلغ باول المشرعين أنه ليس مستعداً بعد لتأكيد ثقته في أن التضخم يتراجع بشكل مستدام إلى 2 في المئة. وردا على سؤال حول الاستقلال السياسي للاحتياطي الفيدرالي، قال باول إن هذا أمر بالغ الأهمية لقدرة البنك المركزي على القيام بعمله والحفاظ على ثقة الناس من كل الأطياف السياسية. وفي سياق متصل، قال جيروم باول، أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، إن أمام «الفيدرالي» طرقاً طويلة ليقطعها في تقليص حجم ميزانيته العمومية مع عدم اليقين في شأن نقطة النهاية للتشديد الكمي. وذكر باول، أن البنك المركزي قلص حجم حيازته بنحو 1.7 تريليون دولار، لكنه سيشق طريقه بعناية إلى نقطة التوقف من أجل التأكد من حصول المؤسسات المالية على احتياطيات كافية. وأكد باول، أنه غير مستعد بعد لإعلان التغلب على التضخم، لكنه يشعر أن الولايات المتحدة على طريق العودة إلى استقرار الأسعار. من جانبه، قال كبير استراتيجيي الأسواق في«Squared Financial» نور الدين الحموري، إن البيانات الصادرة من الولايات المتحدة تعطي أدلة للأسواق لتوجه «الفيدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة. قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للمشرعين إنه البنك المركزي الأميركي لن يرغب في انتظار وصول التضخم إلى الهدف البالغ 2 في المئة للنظر في خفض أسعار الفائدة.وأضاف في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي: «قلنا إنكم لا تريدون انتظار انخفاض التضخم إلى 2 في المئة، لأن التضخم يتمتع بزخم معين». «المركزي»: 1.74 مليار دينار زيادة بأرصدة التسهيلات الائتمانية... بنمو 3.24 في المئة منذ ساعتين «الأهلي» يتوّج رشا شخير بـ 10 آلاف دينار في «الفوز» منذ ساعتين وتابع:«إذا انتظرتم كل هذا الوقت، فقد تكونون انتظرتم طويلاً. وفي سيناريو مماثل سينخفض التضخم إلى مستوى أقل بكثير من الهدف، وهي نتيجة غير مرغوب فيها أيضاً.وكان باول يرد على سؤال حول ما إذا كان يتعين أن ينخفض مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، إلى أقل من 2 في المئة مرة واحدة على الأقل في الأشهر المقبلة قبل أن يفكر المسؤولون في خفض أسعار الفائدة.وتأتي تصريحات رئيس البنك المركزي غداة إعلانه أن بيانات التضخم الأخيرة أظهرت تقدماً متواضعاً، مضيفاً أن مزيداً من البيانات الجيدة من شأنها أن تعزز الثقة في أن ارتفاع الأسعار يتباطأ بشكل مستدام.ولمكافحة التضخم المتزايد رفع الاحتياطي الفيدرالي في السنوات الأخيرة سعر الإقراض القياسي إلى أعلى مستوى منذ عقود أملا في تخفيف الطلب.وفي الأشهر الأخيرة أبقى صناع السياسات أسعار الفائدة عند أعلى مستوى منذ 23 عاما. وبينما بلغ التضخم ذروته، توقف مساره التراجعي إلى حد ما.وأبلغ باول المشرعين أنه ليس مستعداً بعد لتأكيد ثقته في أن التضخم يتراجع بشكل مستدام إلى 2 في المئة.وردا على سؤال حول الاستقلال السياسي للاحتياطي الفيدرالي، قال باول إن هذا أمر بالغ الأهمية لقدرة البنك المركزي على القيام بعمله والحفاظ على ثقة الناس من كل الأطياف السياسية.وفي سياق متصل، قال جيروم باول، أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، إن أمام «الفيدرالي» طرقاً طويلة ليقطعها في تقليص حجم ميزانيته العمومية مع عدم اليقين في شأن نقطة النهاية للتشديد الكمي.وذكر باول، أن البنك المركزي قلص حجم حيازته بنحو 1.7 تريليون دولار، لكنه سيشق طريقه بعناية إلى نقطة التوقف من أجل التأكد من حصول المؤسسات المالية على احتياطيات كافية.وأكد باول، أنه غير مستعد بعد لإعلان التغلب على التضخم، لكنه يشعر أن الولايات المتحدة على طريق العودة إلى استقرار الأسعار.من جانبه، قال كبير استراتيجيي الأسواق في«Squared Financial» نور الدين الحموري، إن البيانات الصادرة من الولايات المتحدة تعطي أدلة للأسواق لتوجه «الفيدرالي» إلى خفض أسعار الفائدة.

مشاركة :