قال خبير الأمم المتحدة المعين من المفوض السامي لحقوق الإنسان حول السودان، رضوان نويصر، اليوم الجمعة، إن حجم ومستوى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في البلاد مرعب. وأطلق رضوان نويصر في نهاية زيارة استمرت 5 أيام إلى بورتسودان إنذارا بسبب الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في السودان، وذلك مع انتشار القتال إلى مناطق جديدة في البلاد. والتقى نويصر بالسلطات السودانية، بما في ذلك نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ووزراء مؤقتين أساسيين، حيث أجرى معهم «مناقشات صريحة وشفافة». بحسب بيان صادر عن مكتب المفوض السامي بالأمم المتحدة. وقال في بيانه: «قمت بحثّ السلطات على اتخاذ إجراءات عاجلة في 4 مجالات أساسية، واستمعت بصورة مباشرة من المجتمعات النازحة وشهدت على الأثر الذي خلفه النزاع على حياتهم، ولقد صدمت من الظروف التي اضطروا إلى العيش فيها، تحت درجات حرارة مرتفعة، مع وصول محدود للخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، بما في ذلك منتجات النظافة النسائية، والغذاء والرعاية الصحية». وتابع: «لقد حان الوقت للقيادة السودانية لوقف القتال والمشاركة في عملية سلام شاملة. يجب على كل دولة لها تأثير أو نفوذ أن تسعى إلى تحقيق هذا الهدف ودعمه». وعيّن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2022، رضوان نويصر خبيرًا مستقلاً معنيًا بحالة حقوق الإنسان في السودان، وقد زار البلاد في فبراير/ شباط 2023. وما زال المدنيون يتعرض إلى مستويات غير مسبوقة من العنف والمعاناة منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع. جدير بالذكر أن السودان يشهد نزاعًا منذ 15 أبريل/نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والجماعات المسلحة المتحالفة معهما. ـــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :