تعاقد العين مع المدافع خالد بطي، الذي سبق له اللعب للجزيرة والظفرة والوحدة، قبل أن ينتقل إلى «الزعيم» بطل آسيا. وقال خالد بطي، عقب الإعلان عن انضمامه إلى «الزعيم» رسمياً، إن إحساسه بالانتماء إلى العين يختلف تماماً عن الانتقال لأي نادٍ آخر، لأنه يرتبط بمشاعر الفخر والسعادة والاعتزاز التي تنتاب اللاعب، عندما يرى اسمه ضمن القائمة الدولية للمرة الأولى بالمنتخب، لأن «الزعيم» ظل يسطر ملاحم وطنية مشرفة، تعزز من تصنيف «دورينا» خلال مهامه الرسمية في الدفاع عن اسم وسمعة الكرة الإماراتية على مر التاريخ، وفي الموسم المقبل يخوض أكثر من 6 مسابقات، منها بطولتان عالميتان، وواحدة قارية، باعتباره ممثلاً للقارة في كأس العالم والقارات بالإضافة إلى النخبة الآسيوية. وأضاف: أشكر إدارة العين والجهاز الفني، على الثقة، ولن أذيع سراً إذا قلت إنني لم أفكر أو أتردد لحظة في الانضمام إلى العين خلال مرحلة المفاوضات، والتي اتسمت بالاحترافية العالية والرقي في التعامل. وقال: الواقع يؤكد أن العين أحد أكبر أندية قارة آسيا، وأي لاعب آسيوي وعربي وخليجي وإماراتي، حلمه الانتماء إلى «زعيم آسيا»، والمتابع لتاريخ العين والأسماء التي ارتبطت بهذا النادي الكبير من كل أنحاء العالم، يجزم بأنه نادٍ استثنائي، وأي لاعب يتمنى أن يرتبط اسمه بالعين وارتداء شعاره. وأضاف: تابعت مشاركة العين في دوري أبطال آسيا خلال الموسم الماضي، بصفتي محباً وفخوراً بوطنه في المقام الأول، ولمست في أعين جميع لاعبي الفريق، الرغبة الحقيقية في رسم فرحة وطن، وفي اعتقادي أن النسخة الأخيرة من «الأبطال» تعد الأقوى على مر تاريخ البطولة، لأن أغلب الأندية رصدت موازنات ضخمة، وأظهرت إمكانياتها الكبيرة من أجل التتويج باللقب، ولكن في نهاية الأمر، تمكن العين الذي عودنا على التمثيل المشرف للدولة، من معانقة المجد وحصد اللقب، ليثبت للجميع بأنه «كبير آسيا» قولاً وفعلاً. وقال: العين كبير، ومن أهم المواصفات والمعايير التي يجب أن يتحلى بها اللاعب الذي ينتمي إلى مثل تلك الأندية، هي إظهار جاهزيته في التعامل مع الضغوطات، من خلال مضاعفة الجهود والتركيز، والعمل مع المجموعة بروح الفريق، حتى أكون عند حُسن ظن الجميع، خصوصاً أن سقف طموحاتي مرتفع، وأتطلع إلى حصد كل الألقاب مع «زعيم آسيا». أضاف: الانضمام إلى العين يمثل بالنسبة لي لحظة تاريخية، وأهم محطة في مسيرتي الكروية التي أتطلع، من خلالها إلى تحقيق طموحاتي الشخصية، ولا يفوتني أن أتحدث عن جمهور العين الذي يمثل أكبر قاعدة جماهيرية على مستوى الدولة، والذي تفوق على جماهير القارة الآسيوية بالتشجيع المثالي والمظهر الحضاري، وأؤكد أنني أعمل على إظهار أفضل ما لدي مع زملائي اللاعبين لبلوغ أهداف نادينا الكبير، وإسعاد محبي «الأمة العيناوية».