وثق المؤلف أنور باشا في كتابه "دموعا تشدو" مسيرة وحياة مطربة الحجاز الأولى ابتسام لطفي، وتناول فيه نشأتها واحترافها للغناء منذ عام 1963، ومن ثم غيابها وعودتها للوسط الفني. وقال باشا: "كنت أسمع صوتها وأشاهد بعض حفلاتها، ولكني لم أقترب منها ولم أفكر في أن أتعرف عليها، حتى عرفت الكثير عن حياتها وفنها". وأضاف: "ابتسام تعد المطربة السعودية الوحيدة التي تعاملت مع عمالقة النغم الشرقي، فقد لحن لها الموسيقار رياض السنباطي قصيدة "لوعة"، كما غنت كثيرا من ألحان أهم الموسيقيين ومن أبرزهم أحمد صدقي، ومحمد الموجي، وجميل محمود، وعبدالعظيم محمد، وسراج عمر، وغيرهم".
مشاركة :