أفادت شركة جيم لوفت الفرنسية، بأن عمليات الدفع لشراء ألعاب الفيديو المحملة على الهواتف الذكية زادت في منطقة الخليج بنسبة 20% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2014، واستأثرت بالمركز الثاني عالمياً من حيث مبيعات القطاع، مشيرة إلى أن السوق الخليجية كانت الأسرع نمواً في شراء ألعاب الفيديو مقارنة بالسوق الأوروبية. وأشارت لـالإمارات اليوم إلى أن إجمالي عدد المعلنين عبر ألعاب الشركة على الهواتف الذكية بلغ نحو 100 شركة خلال العام الماضي، منها نحو 40 شركة، تمثل 40%، حصة الشركات الإماراتية من إجمالي المعلنين الخليجيين، لافتة إلى أن عدد المستخدمين لألعاب الشركة عبر الهواتف المتحركة بلغ 22 مليون مستخدم يومياً عالمياً خلال عام 2015. وتفصيلاً، قال الرئيس ومؤسس شركة جيم لوفت الفرنسية، المتخصصة في تطوير ونشر ألعاب الفيديو الإلكترونية، ميشيل غيلموت، إن شركته سجلت نمواً بنسبة 30% في عمليات الدفع لشراء ألعاب الفيديو الإلكترونية المحملة على الهواتف الذكية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن مبيعات ألعاب الهواتف الذكية خليجياً سجلت نمواً بلغ 20% العام الماضي مقارنة بعام 2014. وأضاف أن السوق الخليجية كانت الأسرع نمواً متفوقة على السوق الأوروبية بشكل عام في عمليات الدفع لشراء منتجات ألعاب الفيديو عبر الهواتف الذكية، حيث استأثرت بالمركز الثاني عالمياً في نمو الإقبال على شراء تلك الألعاب، بعد السوق الصينية، التي جاءت بالمركز الأول عالمياً خلال العام الماضي، مرجعاً النمو المحقق خليجياً، إلى كون السوق من أكبر الأسواق العالمية في انتشار استخدام الهواتف الذكية. وأشار غيلموت إلى أن سوق منتجات الألعاب عبر الهواتف الذكية والحواسب اللوحية عالمياً، ينمو سنوياً بما يتجاوز 10%، لافتاً إلى أن الشركة توفر ألعابها بشكل مجاني على جميع منصات أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، ولكنها تحصل على إيراداتها عبر أنظمة الدعاية المخصصة على تلك الألعاب، إضافة إلى شراء منتجات وأدوات مختصة بمراحل الألعاب المحمّلة على الهواتف. ولفت إلى أن الشركة لديها مقر إقليمي افتتحته في دبي منذ ثلاثة أعوام، لمباشرة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، ومنطقة جنوب أوروبا. وأوضح أن إجمالي عدد الشركات الخليجية المعلنة عبر ألعابها، يبلغ نحو 100 شركة، منها نحو 40 شركة من الإمارات بنسبة 40% ومن أبرز هذه الشركات المعلنة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو). وقال غيلموت إن الإنفاق على الدعاية والإعلان عبر ألعاب الفيديو على الهواتف الذكية استحوذ على 1% من إجمالي سوق الدعاية والإعلان الخليجية خلال العام الماضي، باعتباره من القطاعات الناشئة، متوقعاً أن تزداد هذه النسبة إلى 5% من إجمالي الإنفاق الإعلاني خليجياً بحلول عام 2020. وأضاف أن حصة (جيم لوفت) من سوق الدعاية عبر ألعاب الفيديو الإلكترونية عبر الهواتف الذكية خليجياً، بلغت 10% خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن الشركة لديها حالياً ما يتجاوز 100 لعبة محملة على الهواتف الذكية، وتعمل على تطوير نحو 10 ألعاب جديدة سنوياً. وأشار إلى أن عدد المستخدمين لألعاب الشركة عبر الهواتف الذكية بلغ 22 مليون مستخدم يومياً خلال عام 2015، وبنمو 10% مقارنة بعام 2014، مبيناً أن ألعاب الشركة جاءت خلال العام الماضي في المرتبة الثانية عالمياً في عمليات التحميل لألعاب الفيديو الإلكترونية عبر الهواتف الذكية.
مشاركة :